تعرض المنتخب المغربي داخل الصالة، لظلم تحكيمي واضح خلال مواجهته للمنتخب البرازيلي. في مباراة ودية ثانية.
وانتهت المواجهة بانتصار منتخب البرازيل أمام جمهور كبير ب4 أهداف مقابل هدف واحدة.
وحسب متتبعين فالنتيجة التي سجلت اليوم، لا تعكس الوجه الجيد الذي ظهر به المنتخب المغربي.
وأثرت القرارات التحكيمية على النتيجة وهي قرارات استفزت أيضا معلق القناة الرياضية “عادل المسعودي” ،
والتي وصفها ب”بالغير المفهومة” وفيها نوع من التحامل على عناصر المنتخب المغربي.
و كان المدرب الوطني هشام الدكيك قد أكد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المواجهة تشكل “فرصة جيدة لتحديد أوجه القصور لدينا والتعود على الضغط ،
لأننا نلعب أمام الجمهور البرازيلي. علينا دائم ا اللعب ضد الفرق الأفضل ومواجهة تحديات صعبة من أجل التقدم”.
وهذا اللقاء هو الأول بين الفريقين بعد مونديال ليتوانيا حيث خرج المنتخب الوطني من ربع النهائي أمام البرازيل (0-1).
كما تواجه المغرب، صاحب المركز الثامن عالميا، والبرازيل المتصدر العام الماضي في مدينة العيون في مباراتين وديتين،
الأولى فاز بها المغرب (3-1) والثانية كان الفوز فيها للبرازيليين (0-2).