أنا الخبر ـ متابعة
عثر بحر هذا الأسبوع على فتاة في 16 من عمرها، وهي مكبلة الأقدام والأيدي داخل مدرسة واقعة بجماعة الأوداية نواحي مدينة مراكش، وهو الخبر الذي هز عدد من المغاربة.
وتعود فصول الواقعة، وفق ما نقلته مصادر إعلامية محلية، عندما باشرت والدة التلميذة البحث عن ابنتها التي تتابع دراستها بمستوى الثالثة إعدادي بثانوية عثمان بن عفان، داخل المؤسسة بعدما تأخرت عن الخروج، قبل أن تعثر عليها مكبلة اليدين والقدمين ومغمى عليها داخل ملعب المؤسسة.
وأوضحت المصادر الإعلامية ذاتها، أن الأم عثرت على ابنتها فاقدة للوعي ومكبلة الأطراف، ووجهها مغطى بكيس لمنعها من التعرف على منفذي الاعتداء.
وفور علمه بالحادث، هرع والد التلميذة إلى عين المكان ومعه عناصر الدرك الملكي، حيث تم نقل التلميذة إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش لإخضاعها للفحوصات الطبية اللازمة.
وخلصت المصادر الإعلامية المحلية نفسها، إلى أن التحقيقات الأولية حول الواقعة أدت للاشتباه في ضلوع شخصين بينهما عون سلطة في الاعتداء على التلميذة.