أنا الخبر ـ متابعة
منذ بداية تحرك القوات المسلحة الملكية على الحدود، وما أعقب ذلك من نصر بعد طرد قطاع طرق تابعين لعصابة البوليساريو كانوا قد عرقلوا حركة السير بمعبر الكركرات الحدودي، لما يزيد عن 20 يوما، وتوغل جنودنا في الصحراء المغربية، من أجل تأمين الحدود، تتناسل بين الفينة والأخرى أخبار وإشاعات كاذبة، من صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي، يسعى أصحابها لتحويل فشلهم على أرض الواقع للنصر بالفضاء الإفتراضي.
وقد ادعت بعض الصفحات التابعة لمرتزقة البوليساريو أن هناك قتلى وسط عناصر الجيش المغربي، في محاولة منهم لتخويف وتهويل المغاربة، في وقت يتوفر فيه بلدنا على جيش كبير، وليس عصابة من المرتزقة، حتى يرى في الإعلان عن قتل أحد عناصره والإستشهاد في سبيل الوطن وصمة عار أو انهزام.
ومن هذا المنطلق، فإن المغاربة مدعويين للتصدي لكل الذين ينشرون مثل هاته الأخبار، وأن كل من يساهم في نقل خبر وفاة جندي من جنودنا على أنه موت في معارك وهمية فهو خائن للوطن و عميل للأعداء الذين يتربصون بهذا البلد.
إن كل الأخبار المتعلقة بما يقع على الأرض بالحدود في الصحراء المغربية تنشرها مواقع إخبارية ووكالات رسمية، حتى لا يقع المغاربة في فخ الإشاعة التي يروجها أعداء الوحدة الترابية للمملكة، وأعداء هذا الوطن.
وقد تعالت أصواتٌ مطالبة من النيابة العامة المختصة، بفتح بحث قضائي لمعرفة أصحاب الصفحات الداخلية التي تنقل أخبار كاذبة حول جنودنا وما يقع بالحدود، والكشف عن مصادر أخبارهم.