أنا الخبر ـ رضى سعيد
صعبت الرياح القوية وتواصل ارتفاع درجات الحرارة من مأمورية إخماد النار المشتعلة منذ السبت الماضي بنواحي شفشاون، حيث مازالت النيران تواصل حصد الأخضر واليابس، بل واقتربت من منازل بعض السكان بحسب مصادر جريدة “أنا الخبر“.
وفي هذا الصدد قامت السلطات المحلية بتعزيز الأسطول الجوي المعتمد بطائرات أخرى تابعة للدرك الملكي والتي تعمل لحدود هذه اللحظة في محاولاتها لاخماد النيرات التي أتت على حوالي 725 هكتار من غابة “سكنا” الواقعة بين الجماعتين الترابيتين تنقوب والدردارة (إقليم شفشاون).
وأوضح فؤاد العسالي، مدير المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية الغابوية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه لا يزال نحو 520 عنصرا من المياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، وكذا السلطات المحلية، معبئين لإخماد هذا الحريق الذي اندلع السبت في تمام الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، مدعومين بوسائل تقنية برية، وأربع طائرات متخصصة في إخماد النيران من نوع “كانادير” تابعة للقوات المسلحة الملكية وأربع طائرات أخرى تابعة للدرك الملكي من نوع “توربو تراش”.
في نفس السياق قال رشيد العنزي المدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بشفشاون، “إن مجهودات إخماد الحرائق مازالت متواصلة منذ يوم السبت المنصرم، ويتم تعزيز فرق التدخل بوسائل لوجستيكية وبشرية مهمة”، قبل أن يشكف أن هناك صعوبة إخماد الحرائق في الظرفية الحالية بسبب الرياح القوية التي ساهمت في تأجيجها”.