أنا الخبر ـ متابعة
حشدت السلطات الجزائرية وسائل الإعلام المحلية لتصوير عملية المغادرة في سلوك يوضح مجددا مدى حقد نظام العسكر على كل ما هو مغربي، في وقت اختارت المملكة عدم المعاملة بالمثل إزاء المزراعين الجزائريين.
ووفق الاعلامي محمد واموسي أنه مع انتهاء المهلة تنقل الدرك الجزائري إلى واحة العرجة النائية على الحدود مع المغرب بمعية بعض وسائل الإعلام الجزائرية، لضمان خروج جميع المزارعين وعددهم لا يتجاوز العشرين فردا، وتصوير آخر المغادرين وهم يجمعون وينقلون أغراضهم نحو الحدود.
من جهته كشف مدير مكتب وكالة أنباء الإمارات بباريس، أن المغرب قرر عدم اتباع مبدأ المعاملة بالمثل، بالسماح لأشقائنا المزارعين الجزائريين على الحدود بمواصلة دخول أراضيه وتحديدا واحة الجحيفات، التي يتزودون منها بالمياه الصالحة للشرب ويستفيدون من ثمارها دون أي عراقيل.
المتحدث ذاته اعتبر أن المغرب لا يعامل الجزائر بالمثل، ولا يزج بالشعوب في خلافات السياسة،لأن التاريخ يسجل كل شيء.
يشار إلى أن أزمة الحدود بالمنطقة تعود إلى اتفاقية سنة 1972 التي صادق عليها البرلمان الجزائري، ولم يصادق عليها نظيره المغربي، هذه الاتفاقية تشير إلى أن الحدود هي واد العرجة، استنادا على مسح طبوغرافي أجراه الجيشان المغربي والجزائري.
لكن فعاليات بالمنطقة، تعتبر أن الاتفاقية تتضمن معطيات ضبابية تشير إلى الواد غير المسمى، وهو واد محاذي لسفح الجبال. (هوية بريس)