أنا الخبر ـ متابعة
قررت أستراليا، الإثنين 28 فبراير الجاري ، حظر دخول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي إلى البلاد باعتبارهم مسؤولين عن العملية العسكرية ضد أوكرانيا.
جاء ذلك بحسب ما صرح به رئيس الوزراء سكوب موريسون، الإثنين، في بيان على الموقع الإلكتروني الرسمي لرئاسة الوزراء.
كما أوضح موريسون أن روسيا انتهكت بشكل صارخ القانون الدولي واتفاقيات الأمم المتحدة، وقال: “نعتبر بوتين مسؤولاً عن الحرب المرعبة وغير المحقة ضد أوكرانيا”.
ذكر موريسون أيضاً أن “العقوبات المالية وحظر السفر ضد بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الوزراء ميخائيل ميوستين ووزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف، دخلت حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف الليل”.
فيما أشار موريسون إلى إدراج 13 شخصية ومؤسسة بيلاروسية بينهم وزير الدفاع فيكتور خرينين ضمن العقوبات أيضاً؛ لمساعدة بوتين والسماح بانطلاق الهجمات ضد أوكرانيا من أراضي بيلاروسيا.
هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من العقوبات التي فرضتها أستراليا على روسيا بسبب الهجوم على أوكرانيا، شأنها في ذلك شأن العديد من الدول الغربية التي فرضت عقوبات سياسية واقتصادية على موسكو في محاولة منها لردعها.
فقد فرضت أستراليا الجمعة 25 فبراير من هذا الشهر المزيد من العقوبات على روسيا مستهدفة العديد من مواطنيها من النخبة إلى جانب مشرعين، وقالت إنه “من غير المقبول” أن تخفف الصين القيود التجارية مع موسكو في هذا التوقيت.
إذ قال رئيس الوزراء سكوت موريسون في مؤتمر صحفي: “سنعمل مع شركائنا لفرض موجة متدرجة من العقوبات ومواصلة تصعيد هذا الضغط على روسيا”.