أنا الخبر ـ متابعة
طلب مفاجئ من الشرطة الإسبانية لكل من يريد دخول البلد، حيث يعتقد الكثير من المغاربة والمغربيات الذين يتوجهون إلى اسبانيا بغرض السياحة والسفر، أن مجرد التحوز على تأشيرة “شنغن” للدخول إلى اسبانيا تعتبر مسألة كافية، وهذا أمر غير صحيح إطلاقا .
واستنادا إلى المعطيات الدقيقة التي تنشرها المنصة الرسمية الخاصة بتأشيرة شنغن، التابعة للإتحاد الأوروبي، فإن شرطة الحدود الإسبانية أصبحت مؤخرا تطلب من كل مسافر قادم من بلد أجنبي، أن يدلي بما يفيد كونه يتوفر على مبلغ 100 أورو في اليوم سواء نقدا، أو الإدلاء ببطاقة بنكية معتمدة بها رصيد من المال بالعملة الصعبة، تستطيع عناصر الشرطة من التحقق منه من خلال الاتصال بالمؤسسة البنكية بواسطة النظم الرقمية.
من جهة أخرى أفاد الموقع الرسمي المذكور، أن فرنسا تشترط ضرورة التوفر على مبلغ لا يقل عن 120 أورو، كمصروف يومي لكل شخص يريد قضاء عطلته بفرنسا.
و في وقت سابق تعرض نائب رئيس جامعة وجدة الذي كان يتوفر على تأشيرة شنغن مدتها 5 سنوات، ودعوة رسمية من طرف جامعة بلجيكية لموقف جد مخجل لوضعه الاعتباري والرمزي، حيث تم اعتقاله في مطار بلجيكي وتم اقتياده إلى مركز احتجاز الأجانب والزج به مع “الحراكة” ،لأنه لم يستطع أن يدلي لشرطة الحدود البلجيكية ما يفيد كونه يتوفر على مصروف مالي كاف للسماح له بالدخول إلى فضاء “شنغن “.
يذكر أن شرطة الحدود البلجيكية بعد تدخل الجامعة المستضيفة لنائب رئيس جامعة وجدة، والسفارة المغربية ببروكسيل،عللت قرار اعتقالها للمسؤول الجامعي المغربي، بأنها عثرت بجيبه على مبلغ 80 أورو فقط، وهو مبلغ غير كاف لتغطية مصاريف السفر.