ينهي المنتخب المغربي اليوم الثلاثاء، تحضيراته للمباراة المرتقبة، التي ستجمعه مساء غد الأربعاء، بنظيره التنزاني على أرضية ملعب لورون بوكو بمدينة سان بيدرو» الإيفوارية، برسم الجولة الأولى عن المجموعات السادسة من دور المجموعات.
وتشكل الحصة الإعدادية الأخيرة، فرصة أمام وليد الركراكي الناخب الوطني لوضع آخر اللمسات على أسلوب اللعب، الذي سيعتمده للإطاحة بالمنتخب التنزاني، في افتتاح منافسات المجموعة السادسة والحسم في اللائحة النهائية للتشكيل الرسمي، المرشح لخوض المواجهة، لا سيما وأن المدافع غانم سايس، ينتظر بدوره التوصل بالضوء الأخضر للمشاركة في المواجهة، بعد أن غاب عن ودية سيراليون، بداعي أو الإصابة العضلية، التي يعاني منها قبل التحاقه بمعسكر المنتخب الوطني بمركب محمد السادس بالمعمورة مطلع الشهر الجاري واكتفى منذ ذلك الحين بالتداريب الانفرادية، حتى منتصف الأسبوع الماضي، حيث انضم إلى المجموعة الوطنية، وفي المقابل، يظل نصير مزراوي الغائب الوحيد عن تداريب المجموعة الوطنية، إذ يسارع الطاقم الطبي الزمن من أجل تأهيله قبل موعد الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وقد رفع وليد الركراركي مدرب المنتخب المغربي، بمعية أعضاء طاقمه التقني من وتيرة التحضيرات، في “سان بيدرو” لتجاوز تداعيات ارتفاع عاملي الحرارة والرطوبة في المدينة، خاصة وأن موعدي الجولتين الأولى والثانية، يثيران مخاوف الركراكي الناخب الوطني، بسبب احتمال تراجع المنسوب البدني لدى اللاعبين الذين اعتادوا اللعب في أجواء مغايرة تماما لما تشهده ملاعب القارة السمراء عموما، بسبب عامل الطقس الصعب.
وقد قرر ناخب المنتخب المغربي، تقديم السفر إلى ساحل العاج، مستغلا إلغاء ودية غامبيا، من أجل مساعدة «الأسود» على التأقلم مع الأجواء والطقس، كما برمج مواعد الحصص الإعدادية في فترة ما بعد العصر، وبرمج ودية سيراليون في نفس توقيت المواجهة الثانية عن دور المجموعات، حتى تعتاد العناصر الوطنية مع الأجواء السائدة في سان بيدرو» تحسباً لانطلاق دور المجموعات.
المصدر: الأخبار