أنا الخبر ـ الصباح
وضعت طفلة قاصر تبلغ من العمر 12 سنة الاثنين الماضي، بالعيون الشرقية قرب وجدة، حدا لحياة شقيقها البالغ من العمر سنة ونصف سنة، داخل منزل أسرتها الواقع بزنقة لالة عائشة بأحد الأحياء الشعبية بالمدينة التابعة لإقليم تاوريرت.
وحسب المصادر، فان الطفلة كانت تعاني مرض التوحد، دون أن تتمكن من الخضوع لعلاج حقيقي بسبب ضعف البنيات المستقبلة لهذا النوع من الأمراض، ولأن العيون الشرقية لا تتوفر على بنيات صحية آو استشفائية خاصة بحالات استثنائية، وأنه في اللحظة التي وضعت فيها الطفلة القاصر حدا لحياة شقيقها كان يملأ المنزل صخبا وحركة، الأمر الذي لم تستطع تحمله، فوقفت مشلولة في مكانها دون أن تعرف كيفية التصرف وهي تتابع اللحظات الصاخبة لشقيقها، كما شهد بعض الجيران في الإفادات الأولية، مؤكدين أن الطفلة كانت تقضي وقتا طويلا في الصمت، كما لم تشر المصادر إن كانت عائلة الطفلة في المنزل أثناء قيامها بذلك، خصوصا أنها كانت تحظى برعاية وعناية خاصة من طرف أقاربها وجيران أسرتها .