شهدت زراعة الأفوكادو بالمغرب في موسم 2024/2025 قفزة كبيرة، حيث بلغ الإنتاج 120 ألف طن، تم تصدير 105 آلاف طن منها، وفق معطيات “جمعية الأفوكادو المغربية”، متجاوزًا توقعات المنتجين البالغة 90 ألف طن.
ويعود هذا النجاح إلى الظروف المناخية المواتية والاستثمارات في مناطق الغرب والعرائش، بعكس الموسم الماضي الذي تضرر من عاصفة “برنارد”.
وقال يوسف الخليفي، ممثل شركة بالعرائش، إن الإنتاجية فاقت التوقعات لأصناف مثل “الهاس” والأملس، مدعومة بجودة عالية وحجم صادرات كبير يعزز العملة الصعبة. وأضاف عبد الرحيم لعميم، صاحب ضيعة بالعوامرة، أن الأسعار استقرت بين 16 و20 درهمًا للكيلوغرام، مع تراجع الخسائر بفضل اعتدال الرياح والأمطار، مؤكدًا أن هذا “ثورة” تدعم الاقتصاد رغم الجدل حول استهلاك المياه.
وتظل أوروبا الوجهة الرئيسية للصادرات، مع ارتفاع الطلب المحلي أيضًا بفضل استقرار الأسعار.
تعليق واحد
تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
ماتعتبرونه طفرة هو نكسة بالنظر إلى كون هذه الزراعة مستنزفة للمياه، وأي استنزاف للمياه وأي استمرار في زراعة من هذا النوع هو انتحارا وزج بمستقبل البلاد المائي في نفق مظلم يصعب على الخروج منه.