كما كانت الرغبات والآمال والتكهنات تشير منذ فترة طويلة، حسم حارس المرمى المخضرم منير المحمدي أمر مشاركته مع المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية القادمة في باريس 2024.

ويأتي ضمّ المحمدي للفريق الأولمبي بعد استقراره مع نادي نهضة بركان، الذي يقع في مدينة قريبة من مسقط رأسه الناظور، ممّا يسهل عليه التوفيق بين التزاماته العائلية والرياضية.

كما لعب حرص المدير الفني للمنتخب الأولمبي، طارق السكتيوي، على ضمّ حارس من المنتخب الوطني الكبير دورًا هامًا في اختيار المحمدي، خاصةً مع انشغال الحارس الأساسي ياسين بونو بالمشاركة مع المنتخب الأول في بطولتي كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم القادمتين.

مسيرةٌ حافلةٌ بالإنجازات:

ويُعدّ اختيار المحمدي مكافأةً مُستحقة لمسيرته الحافلة بالإنجازات مع المنتخب الوطني الأول منذ عام 2014، حيث خاض أول مباراة له بقميص “أسود الأطلس” في لقاء ودي ضد منتخب الأوروغواي في مدينة أكادير.

باريس: منصةٌ للتألق:

وتُمثّل دورة الألعاب الأولمبية في باريس فرصةً ذهبيةً للمحمدي لإظهار قدراته وإثبات جدارته بحراسة مرمى المنتخب الأولمبي، بعدما تألق في مختلف المحافل القارية والدولية مع المنتخب الوطني الأول.

المنتخب الأولمبي يزخر بالنجوم:

وبانضمام المحمدي، يزداد المنتخب الأولمبي قوةً وخبرةً، حيث يضمّ في صفوفه العديد من اللاعبين الموهوبين الذين يُراهن عليهم لتحقيق نتائج إيجابية في باريس.

ولا شكّ أنّ اختيار منير المحمدي لحراسة مرمى المنتخب الأولمبي في باريس هو قرارٌ صائبٌ يُساهم في تعزيز حظوظ “أسود الأطلس” في تحقيق إنجازٍ تاريخي في هذه الدورة الرياضية العالمية.

اترك تعليقاً