لجأ طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الأولمبي، إلى خطوة مفاجئة تمثلت في استدعاء 3 لاعبين من صفوف المنتخب الأول للمشاركة في المباراة الودية ضد بلجيكا، التي أقيمت في الرباط وانتهت بالتعادل 2-2.
وشملت قائمة المُستدعين كلاً من:
شادي رياض: المنتقل حديثًا إلى كريستال بالاس الإنجليزي.
إسماعيل الصيباري: لاعب أيندهوفن الهولندي.
أسامة تيرغالين: لاعب لوهافر الفرنسي.
وأوضحت مصادر مطلعة داخل المنتخب الأولمبي أن مشاركة شادي رياض في التشكيلة الأساسية للمباراة الودية مع بلجيكا، وتقلّد الصيباري شارة القيادة، قد تُقلص من فرص ظهورهما في مباراة زامبيا الحاسمة، المقرّر إقامتها يوم الجمعة المقبل في أكادير، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وكانت التوقعات تشير إلى مشاركة شادي رياض في مباراة زامبيا، خاصة بعد تألقه اللافت هذا الموسم رفقة ريال بيتيس الإسباني، قبل انتقاله إلى كريستال بالاس.
إلا أن قرار السكتيوي باستبعاده عن هذه المباراة يُثير تساؤلات حول دوافعه.
ومن ناحية أخرى، من المنتظر عودة وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، للاستعانة بخدمات العميد رومان سايس ونايف أكرد في خط الدفاع لمباراة زامبيا.
ويُرجّح أن يكون قرار السكتيوي باستدعاء لاعبي المنتخب الأول لودية بلجيكا، مُرتبطًا برغبته في تجربة بعض الخيارات الجديدة وتقييم جاهزية اللاعبين قبل خوض غمار التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وإلى جانب ذلك، قد يكون هذا القرار بمثابة رسالة تحذيرية للاعبي المنتخب الأولمبي، لحثّهم على تقديم أفضل ما لديهم في المباريات القادمة.