أكدت مصادر مطلعة أن المدرب الوطني طارق السكتيوي سيلعب دوراً محورياً في دعم المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، وذلك بالتنسيق مع المدير الفني وليد الركراكي.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتوفير كل الإمكانيات اللازمة لمنتخبنا الوطني، وتحقيق أفضل النتائج في الاستحقاقات القادمة، وعلى رأسها بطولة كأس الأمم الأفريقية التي ستحتضنها المغرب خلال العام المقبل.
وكشف موقع “كوورة” أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد رفضت جميع العروض التي تلقاها المدرب طارق السكتيوي من أندية وأمنت خارجية، وذلك حرصاً على الاستفادة من خبراته وقدراته في خدمة المنتخبات الوطنية.
وكان السكتيوي قد تلقى العديد من العروض التدريبية المغرية، لا سيما من أندية خليجية ومنتخب سوريا، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه مع المنتخب الأولمبي المغربي، حيث قاد أسود الأطلس إلى تحقيق الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس.
وفي هذا الصدد، عقد السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اجتماعاً مع المدرب طارق السكتيوي بعد عودته من باريس، حيث تم الاتفاق على تكليفه بمهمة جديدة تتمثل في تدريب المنتخب الوطني للناشئين استعداداً للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة، بالإضافة إلى البدء في التحضير المبكر لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة التي ستقام في لوس أنجلوس عام 2028.
وبهذه الخطوة، تؤكد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على أهمية الاستثمار في الكفاءات الوطنية، وتوفير كل الظروف الملائمة لتطوير كرة القدم المغربية على جميع المستويات. كما تعكس هذه الخطوة الثقة الكبيرة التي توليها الجامعة للمدرب طارق السكتيوي وقدراته الفنية والإدارية.