أنا الخبر ـ متابعة
استنفرت طائرة قادمة من المغرب، على متنها 4 أفراد من جنسية مغربية، فرق الجيش بالسنغال، بعد تحليقها فوق مواقع حساسة، مما أدى إلى إجبارها على النزول، بعدما حلقت فوق قواعد عسكرية استراتيجية في مدينة زيغينوشور جنوب السنيغال.
ونقلت مواقع إعلام سنيغالية أن الطائرة لم يكن مرخصا لها بالتحليق في المسار الذي سلكته، وربما يكون أفرادها التقطوا صورا للعديد من القواعد العسكرية، وتبعا لذلك، أمرت السلطات طاقمها بالهبوط في أقرب مدرج، وفتحت تحقيقا لمعرفة النوايا الحقيقية لطاقم الطائرة.
وحسب موقع “لانوفيل تريبين” فإن الطائرة المغربية حلقت دون ترخيص فوق الأجواء السنيغالية، وتبين أنها كانت تهدف إلى التحليق فوق غينيا بيساو لالتقاط صور “المسح الكوبوغرافي” في مهمة كانت تجريها الأسبوع الماضي.
وفق “المساء”، أوضح المصدر ذاته، أن ربان الطائرة لم يتبع المسار المحدد له، وسلك طريقا آخر قاده إلى السينغال، بحسب الموقع نفسه، فقد حلقت الطائرة فوق منطقة في بلدة (Z-GUINCHOR) ويربط قلق السلطات السنيغالية بحقيقة أن الطيار حلق فوق مناطق عسكرية سنغالية استراتيجية وجرى كشف الطائرة بواسطة رادارات المراقبة الجوية للسنغال.