المصدر: الصحيفة
اضطرت طائرة تابعة لشركة “Vueling” الإسبانية إلى تغيير مسار رحلتها الجوية من برشلونة إلى مراكش، أمس الثلاثاء، والنزول بشكل اضطراري عاجل في مطار مالقا الإسباني بسبب حادث أخاف طاقم الطائرة.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن الحادث الذي وقع حسب تقرير للمراقبة الجوية بمطار مالقا، هو تصاعد دخان في مقصورة القيادة بالطائرة، الأمر الذي دفع بالطاقم إلى تغيير المسار والنزول بمطار مالقا بشكل اضطراري، خشية وقوع أي حادث مميت.
وأضافت ذات المصادر، فإن الطائرة التابعة لشركة فيولينغ، تمكنت من النزول بشكل آمن بمطار مالقا دون وقوع أي حوادث خطيرة أو مقلقة على متنها جراء حادث الدخان الذي وقع داخل مقصورة الطائرة بشكل مفاجئ. وقد استكملت الطائرة رحلتها فيما بعد.
وأشارت ذات المصادر، أن مطار مالقا، شهد في ذات اليوم، أي أمس الإثنين، نزول اضطراري أخر لطائرة إسبانية تابعة لشركة إيبيريا، كانت متجهة من مطار العاصمة مدريد إلى مطار مليلية شمال المغرب، وقد اضطرت للنزول احترازا بسبب سوء أحوال الطقس التي كانت عليها الأجواء ليلة أمس بمضيق جبل طارق.
هذا ويُعتبر النزول الاضطراري للطائرات في مطار العالم هو اجراء احترازي تتخذه الطائرات عند ظهور اختلالات أو مشاكل في الطائرة، قد تكون سببا في حوادث مميتة في حالة إذا استمرت الطائرة في التحليق لمدة إضافية أطول.
كما تجدر الإشارة إلى أن نونبر الماضي شهد نجاة طائرة على متنها 200 مسافر أغلبهم إسبان، من التحطم بعد رحلة جوية انطلقت من مطار المنارة بمراكش في طريقها إلى مطار مدينة سانتاندير التي تقع في أقصى شمالي إسبانيا.
ووفق ما ذكرته مصادر إسبانية أنذاك، فإن طائرة تابعة لشركة “ريان إير” الإيرلندية، انطلقت من مطار مراكش وعلى متنها 200 مسافر، 80 بالمائة منهم من جنسية إسبانية، وكانت من المفروض أن تحط الرحال بمطار سانتاندير على الساعة السادسة والنصف مساء، إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلا بعد الساعة التاسعة و51 دقيقة.
وأضاف ذات المصادر، أن سبب التأخر يرجع إلى أن الطائرة واجهت عاصفة قوية عند حلولها بسماء مدينة سانتاندير، وحاولت 3 مرات النزول بالمطار، إلا أنها لم تستطع ذلك بسبب العواصف القوية التي هددتها بالسقوط والتحطم.
واضطر ربان الطائرة، حسب المصادر الإعلامية نفسها، إلى تغيير الوجهة نحو مطار بيلباو، إلا أنه أيضا واجه مشاكل في النزول، ليتم تغيير الوجهة مرة أخرى إلى مطار بلد الوليد، حيث حطت الطائرة هناك بسلام دون وقوع أي حوادث خطيرة.