طائرة جزائرية في خدمة “مسرحية إبراهيم غالي”..
في سعي منها إلى التغطية عن “الفشل” المرتقب لما تسمّيه “مؤتمرها” السّادس عشر،
بادرت عصابة “البوليساريو” الانفصالية بقيادة زعيمها الدعو “إبراهيم غالي” إلى توجيه الدّعوة إلى العشرات من السّياسيين والإعلاميين من موريتانيا لكي يحضروا “مسرحيتها” هذه، التي “ستلعبها” ما بين 13 و17 يناير الجاري.
وستقلع الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية التي ستُقلّ هؤلاء “المدعوين” الموريتانيين،
بحسب التقارير الإعلامية الموريتانية، مطار نواكشوط في الأيام القليلة المقبلة في الجزائر العاصمة،
ليصلوا عبر رحلة خاصّة إلى تيندوف، “مسرح” المؤتمر المزعوم.
في خضمّ ذلك، تعيش الجبهة الانفصالية صنيعة النظام العسكري الجزائري، على بعد أيام قليلة من المؤتمر/ المسرحية،
الذي يُنتظر أن يتم خلاله الحسم في اسم “الزّعيم” الجديد، على وقع معاركَ وتطاحنات غير مسبوقة بين مختلف التيارات والأجنحة.
وتؤشّر المعطيات التي سرّيتها منابر صحافية في وقت سابق، على تبايُن الآراء بشأن الاسم المقترَح لخلافة إبراهيم “رخيص” في قمّة “السّلطة” في “الجمهورية” الوهمية،
الذي أكد خصومه أنه صار عاجزا عن “القيادة”، لا سيما في ظلّ الانتصارات المغربية الأخيرة دبلوماسيا وميدانياً.
يشار إلى أنّ هذا “المؤتمر” المضحك كما سابقيه، لما أنه من “إخراج” جزائريّ محض،
إذ ظلّ عسكر المرادية هم المتحكّمون في كلّ صغيرة وكبيرة في دوراته الخمسة عشرة السّابقة،
يعدّ أول مؤتمر تعقده الطغمة الانفصالية بعد إعلانها قبل سنتين -ومن جانب واحد- إلغاء اتفاقية 1991
لوقف إطلاق النار مع المغرب التي وُقّعت بإشراف الأمم المتحدة.