تعرض ضريح “سيدي بولفضايل” التابع لجماعة ماسة ضواحي مدينة أكادير بحر هذا الأسبوع، للسرقة والنهب والتخريب من طرف مجهولين.
وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورا توثق للتخريب، مشيرة إلى أن دوافع التخريب تبقى غير واضحة لحد الآن.
وتباينت ردود أفعال مصادر مقربة من الضريح بين من يتهم عصابات مختصة في استخراج الكنوز بالوقوف وراء العملية،
على اعتبار أنهم عادة ما يستهدفون الأضرحة والمزارات والزوايا، وبين العمل التخريبي نفذته جهات تعرف بعدائها الدائم للتعبيرات الدينية بسوس من أضرحة ومواسم ومزارات،
خصوصا وأن هذا الفعل الإجرامي يأتي أياما قليلة بعد الإقبال الكبير على موسم لالة تاعلات،
والذي لم يسلم من خطاب متطرف وصف موسم لالة تاعلات بالمواسم القبورية والشركية، سواء عبر تدوينات أو خرجات صوتية مباشرة.
وطالبت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والمهتمين بالشأن العام المحلي بجماعة ماسة، بضرورة تجهيز ضريح مولاي علي بوغالب بكاميرات المراقبة،
التي تقوم بتثبيتها شركات مختصة، من أجل حماية تجهيزاته وأثاثه من السرقة.
كما طالبوا الجهات المعنية بفتح تحقيق في الواقعة من أجل الوصول لهوية المعتدين وتقديمهم للعدالة.