أنا الخبر | Analkhabar
وجهت القوات المسلحة الملكية، ضربة عسكرية، وصفها المختصون بالموجعة والمؤلمة، إلى مرتزقة “البوليساريو”، في الساعات القليلة الماضية.
وتشير المعطيات الأولية المتوفرة، إلى إصابة أزيد من خمسة أفراد منتمون للعصابة، بجروح متفاوتة الخطورة.
وتم نقل عناصر المرتزقة المصابين، إلى المستشفى العسكري “عين نعجة”، التابع للعصابة، حسب ما أوردت مجلة وطنية متخصصة في الشؤون العسكرية.
بالمقابل، يروج حديث عن وجود “صيد ثمين”، ضمن ضحايا القصف المغربي، في إشارة واضحة إلى إصابة إحدى القيادات الكبيرة في صفوف مرتزقة العصابة.
من جهة أخرى، ووفق المصدر المذكور، فطائرة مسيرة تابعة للجيش المغربي، رصدت أربع سيارات خفيفة وشاحنة، كان متجهة غربا نحو حدود المنطقة العازلة المغربية.
لكن المثير، ودائما حسب المجلة، أن الطائرة المغربية تتبعت الأهداف المتوجهة غربا نحو حدود المنطقة العازلة المغربية، وهي سيارة خفيفة واحدة على متنها أربعة ركاب و شاحنة نصف مغطاة، و تجنبت تتبع ثلاثة سيارات، عبارة عن أهداف تمويهية استمرت في سيرها جنوبا.
نفس المسيرة، استمرت في الترصد والمراقبة حتى وصول أهدافها لمركز تجمع قوات المرتزقة، بمنطقة “أغوينيت”، وهو عبارة عن بناية متوسطة الحجم، بنيت في ثمانينات القرن الماضي داخل المناطق العازلة .
وأضاف المصدر، أن الطائرة المسيرة المغربية، وبعد مراقبة وترصد وتتبع للأهداف ، تكفلت بشن قصفها، واستهدفت في المقام الأول شاحنة المرتزقة و سيارتهم فور توقفهما داخل مركز “أغونيت”.
وقالت المجلة المتخصصة في الشؤون العسكرية، إنه وبعد تدمير و حرق الآليتين و تحييد كل الركاب، ستشرع نفس المسيرة في تدمير مركز تجمع المرتزقة المشيد من الطوب.
أما فيما يتعلق بطبيعة وخصائص الطائرة المسيرة، المستعملة في الهجوم، أكدت نفس المجلة، أن كل المؤشرات، تشير إلى استعمال القوات المسلحة الملكية لمسيرة بخصائص متعددة المهام، وذات حمولة تدميرية كبيرة، بعيدة كل البعد عن قدرات المسيرة التركية “بيراقدار TB2”
وقال ذات المصدر، إن مثل هذا التناسق في أداء المهام المتعددة (رصد-تتبع-إستهداف-تدمير)، بالإضافة للمدة الزمنية الكبيرة في الأجواء و تتبع الأهداف لأبعد النقاط مع القدرة على تدمير المباني، يحيل على استنتاج واحد، و هو أن المسيرة صاحبة مثل هذه المهام إسمها “wing loong2” صينية الصنع، بحمولة قصوى تتعدى 480 كيلوغرام، متنوعة بين 12 قنبلة و صاروخ موجه بالليزر، أهمها قنبلة “FT-9/50” بوزن 50 كيلوغرام، و قنبلة “GB3” الموجهة بالليزر ذات وزن 250 كلغ .
وشدد(المصدر)، على أن الضربة العسكرية المشار إليها، فوق قدرات المسيرة التركية “بيراقدار TB2” وليست هي صاحبة القصف هذا مؤكد، لكن الغير مؤكد هو المسيرة الصينية “wing loong2”
هل هي صاحبة الضربة؟؟؟؟ و هل فعلا دخلت هذه المسيرة في خدمة القوات المسلحة الملكية ؟؟ ـ تقول “أخبارنا”.