أنا الخبر ـ متابعة
يبدو أن بعض أعداء الوحدة الترابية للمغرب لن يتنفسوا الصعداء في قضية اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية، حيث بات الإعتراف محسوما من قبل إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.
إذاعة فرنسا الدولية في تقرير إعلامي لها أوردت أن أمريكا بعد تأكيد المتحدث باسم دبلوماسيتها، نيد برايس، الأسبوع الماضي، على أنه لا تغيير في موقفها من قضية الصحراء حسمت موقفها نهائيا من القضية سواء من طرف الجمهوريين أو الديمقراطيين على حد السواء.
وعرجت الإذاعة الشهيرة على اقتباس ما أكده برايس، حين قال “أن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء يظل موقف الإدارة الحالية للرئيس جو بايدن، وبالتالي “لا تغيير”، مشيرة إلى أن القرار بات لا رجعة فيه، سيما أن الديمقراطيون بقيادة بايدن حسموا موقفهم نهائيا.
وأورد ذات المصدر في مقالة تحت عنوان “بعد ترامب، بايدن يعترف يسيادة المغرب على صحرائه” أن حسم القرار قطع الطريق على الانفصاليين الصحراويين الذين كانوا يأملون في إلغاء قرار اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من طرف بايدن، مسترسلا “لكن على العكس من ذلك فآمالهم تبخرت”.
وأضافت الإذاعة أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، دعا يوم الجمعة الماضي المغرب والانفصاليين في جبهة البوليساريو إلى قبول المرشح التالي الذي سيقترحه عليهم، كمبعوث خاص للأمم المتحدة، وهو المنصب الذي ظل شاغرا منذ عام 2019 بعد رفض 13 مرشحًا.
وكان المتحدث باسم الدبلوماسية الأمريكية، نيد برايس، قد أكد ، خلال ندوته الصحفية قبل أيام أنه “لا تغيير في موقف الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وهذا يظل موقف إدارة بايدن”، و ذلك في رد برايس على سؤال مراسل حول تصريح كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، الذي نقله موقع (أكسيوس) الأمريكي، والذي “أكد أن إدارة بايدن لا تخطط لإعادة النظر في الإجراء الذي اتخذه ترامب بخصوص الصحراء”.
“ليس هناك تغيير في هذه القضية”، هكذا كانت الإجابة الحازمة والمباشرة للدبلوماسية الأمريكية، في استمرار واضح لموقف واشنطن حول السيادة الكاملة للمغرب على صحرائه، المسجل شهر دجنبر الماضي في إعلان رئاسي تم توزيعه على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن. (آشكاين)