خلّفت “حركة” من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة مباشرة بثت على قناتَي “France2” و”TF1″،
ضجّة وجدلا واسعَين في فرنسا بعدما قام بإزالة ساعة “غالية” من معصمه بعدما وُجّه له سؤال حول إصلاح نظام التقاعد.
وكان إصلاح نظام التقاعد في فرنسا وراء المظاهرات والاحتجاجات الصّاخبة التي تشهدها البلاد منذ أسابيع طويلة.
وكان ماكرون قد بدأ هذه المقابلة وهو يضع ساعته، التي قدّر سعرها، بحسب وسائل إعلام فرنسية، بـ80 ألف أورو،
قبل أن يسرع إلى إزالتها من معصمه بعدما طرح عليه سؤال حول قانون التقاعد.
ووضّح مقرَّبون من الرّئيس الفرنسي لوسائل إعلام أنه “على النقيض ممّا أشيع في مواقع التواصل الاجتماعي،
فإنّ ماكرون لم يزل ساعته لإخفائها، بل خوفاً عليها لأنه ضربها بقوة على الطاولة”.
ولم يتأخذر ردّ قصر الإليزي على الحدث، إذ نشر “توضيحاً” حول الموضوع،
سجّل فيه أنّ الرّئيس أزال ساعته لـ”أسباب تقنية” وأنه كان يضعها بانتظام منذ أزيد من سنة ونصف وأن تكلفتها لا تتجاوز 2400 أورو.