أنا الخبر ـ edito24
عرفت قضية العلاقة الغرامية التي تجمع الرابور المغربي “مسلم” مع الفنانة المغربية أمال صقر، ضجة إعلامية واسعة هذه الأيام، وتوالت بشأنها ردود الأفعال من كل حدب وصوب، حيث عبر الكثير من المتتبعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم الشديد من ما اعتبروه خيانة زوجية وتدميرا لأسرة بأكملها، فيما آخرون تضامنوا مع الطرفين واعتبروها مسألة شخصية لا يحق لأحد التدخل فيها أو التشهير بها.
موجة الجدل التي أثارتها الفنانة أمال صقر، غير مرتبطة هذه المرة باستعراض قوامها الممشوق، كما عودت متابعيها على ذلك برحابة صدر منقطعة النظير، وغير مرتبطة كذلك بمحاولات جديدة للتحرش الجنسي الذي يلاحقها دون غيرها، بل يتعلق الأمر بتورطها في فضائح أخلاقية مدوية… ابتزاز وخيانة زوجية وعشق ممنوع.
فبعد الكثير من الأخذ والرد، من صمت ونفي بشأن خبر زواج أمال صقر من الرابور المغربي محمد مزاوري، المعروف فنيا باسم “مسلم“، خرجت الزوجة السابقة لهذا الأخير عن صمتها وكشفت المستور في أول خروج إعلامي لها، حيث صرحت أن الأمر أفظع من أن يكون زواجا ثانيا للرابور المغربي، بل الحقيقة أن هذا الأخير كان على علاقة غير شرعية مع الفنانة أمال صقر لأزيد من خمس سنوات، كانت كفيلة بأن تدمر حياتهما وتنهي قصة الحب والغرام التي دامت لأكثر من 11 سنة.
وفي حوار لها مع موقع “شوف تيفي“، قالت الزوجة السابقة للرابور “مسلم“، أن العلاقة الغير شرعية التي جمعت طليقها بأمال صقر، رأت النور سنة 2014، وتطورت سريعا لدرجة أنهما كانا يسافران معا ويقضيان أياما طويلة بعدد من الفنادق الفخمة والشقق الخاصة.
وصرحت ذات المتحدثة في حوارها، أنها طلبت مرارا وتكرارا من أمال صقر الابتعاد عن زوجها، إلا أن الأخيرة لم تعرها أي اهتمام، بل تجرأت بشكل مقزز على تهديدها بنشر صور حميمية لها على مواقع إباحية معروفة، الأمر الذي أثُر في طليقة “مسلم” بشكل كبير وكان بمثابة صدمة أقوى من صدمة الخيانة التي لسعت نيرانها علاقة حب أفلاطوني وعصفت بزواج دام 11 سنة.
وفي الوقت الذي لم يدلي كل من “مسلم” وأمال صقر بتصريح رسمي بخصوص القضية ولم يكشفا بعد عن تفاصيل وحيثيات العلاقة، يظل السؤال مطروحا: ما حقيقة قصة زواج مسلم بأمال صقر وما السر وراء هذه الضجة الإعلامية التي هزت الرأي العام والوسط الفني بالمغرب؟