أنا الخبر ـ متابعة
صَدْمَتَيْنِ في يوم واحد في الجزائر، فبعد الاقصاء غير المتوقع من منافسات كأس أفريقيا ل”ثعالب الصحراء” وهو المرشح رقم واحد في هذه البطولة وبأي طريقة.. ثلاث أهداف لهدف يتيم أمام الساحل العاجل وبالتالي توديع البطولة من الباب الضيق، وما خلف ذلك من ردود فعل كبيرة وقوية من الجمهور الجزائري والذي لم يستوعب ما حدث لبطل أفريقيا، وهي الصدمة الأولى التي تلقتها الجزائر، قبل أن تأتي الصدمة الثانية، حيث أعلن المحلل السياسي، نوفل البعمري، أن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية في تصريح له لهذا اليوم قال: “الأكيد أن القمة لن تكون قبل شهر رمضان، الذي سيحل على الأمة الإسلامية في أبريل المقبل”.
وأوضح البعمري “هذا التصريح هو اعلان عن تأجيل القمة العربية التي كان مقررا أن تنعقد في مارس المقبل، و هو إعلان عن فشل جولة لعمامرة الذي لاستجداء دول الخليج قصد إبداء موافقتها للحضور”.
وأردف المتحدث “قيادات الدول العربية لن تغامر بالحضور في قمة سيحتضنها نظام أعلن عن مواقف عدائية و عدوانية اتجاه جيرانه، وحاول إفشال الانتقال الديموقراطي الليبي و نظام متوقع في محور إيران….”.
وخلص البعمري “كل هذه العناصر انتبه لها قادة العرب، وهو ما يفسر اعلان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية”.