حددت الشركة الوطنية المكلفة بتسيير وصيانة المنشآت الرياضية بالمغرب “صونارجيس” يوم 21 دجنبر 2024 موعدا لافتتاح المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ومركب ابن بطوطة بطنجة ومركب محمد الخامس بالدار البيضاء التي تم إغلاقها لإصلاحها استعدادا لكأس إفريقيا للأمم المقررة بالمغرب في 2025.
وقالت “الأحداث المغربية” من مصدر مسؤول إنه سيتم تجريب مركبات الرباط وطنجة والدار البيضاء لشهرين بعد افتتاحها للوقوف على جاهزيتها لاحتضان كأس إفريقيا للأمم 2025، ببرمجة مباريات البطولة الاحترافية، وكذا المنتخب الوطني للوقوف على نجاعة الإصلاحات التي خضعت لها سواء فيما يتعلق بجودة العشب أو شروط السلامة.
وتستمر الإصلاحات بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ومركب ابن بطوطة بطنجة لـ18 شهرا، بعدما تم إغلاقها في الصيف الماضي،
فيما تم تأخير انطلاق الأشغال بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء إلى غاية 8 نونبر القادم، لالتزام الوداد البيضاوي بخوض منافسات السوبر الإفريقي بالملعب ذاته.
وكان الرجاء البيضاوي قد خاض يوم الأحد الماضي آخر مباراة له بمركب محمد الخامس عندما استقبل اتحاد تواركة برسم الجولة الرابعة من البطولة الاحترافية،
كما أن الملعب ذاته استضاف أول أمس السبت مباراة الوداد البيضاوي ضد حافيا كوناكري الغيني برسم إياب الدور الأول لدوري أبطال إفريقيا قبل إغلاقه جزئيا،
إلى غاية ثامن نونبر القادم، الذي يمثل الموعد الرسمي لانطلاق الأشغال.
وأكد المصدر ذاته أن الإصلاحات الكبرى تخص إزالة مضمار ألعاب القوى وتغطية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ومركب ابن بطوطة بطنجة بالكامل مع تعزيز الإنارة لتستجيب للمعايير الدولية.
من جهة أخرى، أجلت “صونارجيس” إغلاق مركب أدرار بأكادير،
لفسح المجال أمام المنتخب الوطني لإجراء مبارياته الخاصة بالتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وكذلك الشأن بالنسبة للملعب الكبير لمراكش الذي سيتم استغلاله لاستضافة مباريات الوداد البيضاوي بدوري أبطال إفريقيا، إذ أضحت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تشترط إقامة المباريات القارية بملاعب مصادق عليها،
حيث تم تأهيل ستة ملاعب بالمغرب ويتعلق الأمر بمركبات الرباط وطنجة والدار البيضاء وأكادير ومراكش إلى جانب الملعب البلدي ببركان الذي يستضيف مباريات النهضة المحلية بكأس الكاف.
وبالموازاة مع الإصلاحات التي تخضع لها المركبات الكبرى بالمغرب،
فإن الإصلاحات ستشمل كذلك ملاعب التداريب لتكون جاهزة،
خصوصاً أن المغرب رفع السقف عاليا عند ترشحه لاستضافة كأس إفريقيا للأمم بتخصيصه 24 ملعبا لتداريب المنتخبات وملعبا لتداريب الحكام.