نددت عضو البرلمان الأوروبي، الإسبانية ثريا رودريغيز، بانتهاكات حقوق الإنسان في الجزائر،
حيث دعت إلى إعادة النظر في الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر التي تؤطر العلاقات بين الجانبين.
وكتبت ثريا رودريغيز، وهي عضو في مجموعة “رينيو أوروبا” في البرلمان الأوروبي، في تغريدة لها على موقع تويتر “لا يمكن بيع حقوق الإنسان”.
وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى أنه “لا يزال ما لا يقل عن 266 ناشطا ومدافعا عن حقوق الإنسان مرتبطين بمظاهرات الحراك محتجزين في الجزائر،
سواء لانتقادهم السلطات أو أنهم استنكروا فساد الدولة أو عبروا عن تضامنهم مع المعتقلين.
وأضافت، “هؤلاء الأشخاص يقبعون في السجون الجزائرية لمجرد ممارسة حقهم في حرية التعبير والتجمع”.
في ذات السياق، أطلقت ثريا رودريغيز مبادرة تدعو من خلالها السلطة التنفيذية الأوروبية إلى “تنفيذ بند حقوق الإنسان”،
الوارد في الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، السارية منذ سنة 2005.