أنا الخبر ـ متابعة
وجهت الجمهورية الإسلامية الموريتانية صفعة قوية لجبهة البوليساريو وعسكر الجزائر بخصوص ملف الصحراء، بالرغم من أن موريتانيا ما تزال تحتفظ بموقف الحياد اتجاد الصراع حول منطقة الصحراء.
صفعة موريتانيا للجزائر والبوليساريو وفق “آشكاين“، جاءت خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بداية الأسبوع الجاري، حيث تجاهل وزير خارجيتها إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الحرب التي تدعي الجزائر والبوليساريو بأنها اندلعت مع المغرب بعد أحداث الكركرات وبأنها تهدد استقرار المنطقة.
ولم يلتفت وزير الخارجية الموريتاني إلى الحرب المعلنة من طرف البوليساريو منذ سنة، وفي المقابل شدد على موقف بلاده غير المنحاز لأي من أطراف النزاع، موضحا أن “موريتانيا تحافظ على علاقات ممتازة مع الجميع وتدعم جهود الأمم المتحدة وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة الرامية إلى إيجاد حل مستدام ومقبول عند الجميع”.
موقف موريتانيا المتجاهل للحرب الوهمية التي أعلنتها الجزائر والبوليساريو على المغرب، ينضاف إلى موقف لجنة المراقبة الأممية ”مينرسو” الموجودة بالمنطقة، والتي لم ترصد أي أثر للحرب المزعومة من طرف “الجبهة” التي ظلت وإلى اليوم تصدر بيانات عسكرية بشن هجمات على المغرب.