انتقل الصراع بين المغرب والجزائر على نيل المناصب داخل المؤسسات الإفريقية من المجال السياسي إلى الرياضي، وهذه المرة حول منصب بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم خلال الانتخابات المقبلة، إذ تسعى الجزائر إلى أن تنفذ للجان «الكاف» بقوة مستعملة لغة المال، بينما يحاول المغرب تكريس تفوقه في النفاذ للمؤسسات الإفريقي عن طريق الحفاظ على مكانته داخل منظومة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وحسب تقارير إعلامية، فإن الجزائر رغم محاولاتها الكثيرة، إلا أنها لم تقنع الكثير من الدول بالتصويت لصالحها، خصوصا وأن باتريس موتسيبي، رئيس «الكاف»، المرشح أن يستمر في رئاسة أعلى جهاز كروي في القارة السمراء، لا يرغب في إحداث تغييرات في تشكيلة مكتبه التنفيذي، بل يسعى إلى العمل مع الأعضاء أنفسهم، بينما يسعى وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي، علما أنه يملك حظوظا كبيرة للفوز بمقعد في الانتخابات المقبلة، على اعتبار أنه قد يكون المرشح الوحيد دون أي منافس عن منطقة شمال إفريقيا.
وأفادت بعض المصادر، أن المسؤولين الجزائريين باشروا اللعب في الكواليس من خلال اعتماد ورقة المال، والضغط على بعض الاتحادات الكروية من أجل التصويت لصالح مرشحهم، خصوصا وأن الجزائر تمني النفس بالظفر بعضوية المكتب التنفيذي المقبل واستعادة الكرسي الذي كانت فقدته منذ سنة 2017، وذلك خلال انتخابات «الكاف»، التي حدد موعد إجرائها يوم الثلاثاء 12 مارس 2025 بالقاهرة. (المصدر : الأخبار)
تعليقان
تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
مجرد تساؤل
أين الصراع،وما الداعي إلى الرشوة ما دام ممثل الجزائر هو المرشح الوحيد !!!؟؟؟
جاء في المقال ما نصه:
“بينما يسعى وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي، علما أنه يملك حظوظا كبيرة للفوز بمقعد في الانتخابات المقبلة، على اعتبار أنه قد يكون المرشح الوحيد دون أي منافس عن منطقة شمال إفريقيا.” انتهى الاقتباس
الجزائر تسعى إلى افساد اقريقيا على جميع المستويات. سواء السياسي.او الرياضي ووو.مستعملة نفوذها المالي.غير ابهة بالشعب الجزائري الدي لا يجد سلعا في السوق