أصيبت الصحافة الجزائرية بصدمة كبيرة، وهي ترى منتخبها الوطني المستقبلي، يتلقى هزيمة قاسية من قلب الجزائر، وبثلاثية نظيفة وأمام أكثير من 40 ألف متفرج.
ووصفت صحيفة “النهار الجزائرية” الاقصاء ب”المر”، حيث كتبت “أقصي المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة من الدور ربع النهائي من كأس إفريقيا لذات الفئة أمام منتخب المغرب.
وانتهت القمة الكروية المغاربية بين الجزائر والمغرب بخسارة أناتوف ورفقائه بثلاثة أهداف مقابل صفر بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة.
وتوقّف مشوار الكتيبة الوطنية اليوم الأربعاء، بعدما قدّم نتائج ايجابية وسلبية في الوقت نفسه.
ولم تظهر كتيبة ارزقي رمان بالوجه المشرف، ما يجبره على إعادة حساباته من جديده مستقبلا وإحداث ثورة في تشكيلته.” تختم الصحفية خبرها.
صحفية “البلاد”، كتبت بالخط العريض، “كأس إفريقيا للناشئين: “الخضر” يقصون من الدور الربع نهائي” دون الإشارة على يد من أقصي المنتخب الجزائري.
وخلفت النتيجة الثقيلة التي مني بها المنتخب الجزائري بثلاث أهداف دون رد،
ردود فعل كبيرة من قبل الجماهير الجزائرية والتي لم تستوعب ما وقع.
وبهذه النتيجة حقق المنتخب المغربي، انجازين في مواجهة واحدة، حيث تأهل لنصف نهائي كأس أفريقيا وكذلك لنهائيات كأس العالم.
صحيفة ” المساء ” قالت إن “صغار المحاربين” يضيعون حلم المونديال، في عنوان بارز ختمته بفقرة أخيرة تخص أشبال الأاطلس قائلة:
“وثأر المنتخب المغربي من خسارته في نهائي كأس العرب للفتيان شهر شتنبر من عام 2022 أمام “صغار المحاربين” .