تعرض الدولي المغربي أشرف حكيمي، مدافع نادي باري سان جيرمان الفرنسي والمنتخب الوطني لكرة القدم،
لهجوم عنصري من قبل جوليان كازار، ذي الأصل الأرميني، مذيع فرنسي في قناة ” إر إم سي” الفرنسية،
خلال تشخيصه لرحلة حكيمي رفقة زميله وصديقه كليان مبابي إلى نيويورك،
كما سخر من لهجة اللاعب المغربي عند تكلمه باللغة الفرنسية، ما أثار موجة من الغضب والانتقاد على منصات التواصل الاجتماعي،
فيما أدعى كازار، بعد ذلك، أن تصريحاته جاءت في قالب هزلي وكوميدي فقط.
وتفاعل نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي بقوة، مستنكرين تصريحات “المهرج” الفرنسي،
خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الدولي حكيمي لحملة عنصرية شرسة في فرنسا،
مطالبين بمتابعته قضائيا بعد أن يقدم اعتذارا رسميا للدولي حكيمي، فيما دخلت منظمة فرنسية غير حكومية،
مكلفة بالدفاع عن حقوق المهاجرين الأفارقة في فرنسا، على خط العنصرية التي تعرض لها حكيمي وعبرت التي تعرض لها حكيمي وعبرت عن استيائها لما قام به
المنشط الفرنسي وقررت دعم ومساندة اللاعب المغربي.
وطالبت المنظمة، على رئيستها رشيدة كاوت، المنحذرة من أصول مغربية، بمعاقبة المنشط الإعلامي على سلوكه المتنافي،
في رأيها، مع القوانين الفرنسية، مشددة، في تصريح إعلامي، على ضرورة إعادة الاعتبار للدولي حكيمي،
كما قررت سلك المساطر القانونية وقيادة حملة واسعة داخل فرنسا لتسليط الضوء على الحادث العنصري له المغربي حكيمي.
هذا وسبق للاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم أن تعرضوا، خلال “مونديال” قطر، لحملة عنصرية شرسة من قبل وسائل إعلام أجنبية،
حيث شبهت قناة تلفزيونية دنماركية صور لاعبين مغاربة يحتفلون مع عائلاتهم ب”عائلة القرود في مقارنة أثارت غضبا عارما لدى الجميع،
قبل أن تضطر القناة إلى تقديم اعتذار رسمي، كما اتهم إعلامي ألماني بعض لاعبي كرة القدم المغاربة،
بانتمائهم إلى منظمات إرهابية، بسبب رفع سباباتهم عند احتفالهم بالفوز خلال مباريات “المونديال”،
وهي الإشارة التي يعتبرها المسلمون دلالة على وحدانية الله