صحيفة.. فرنسا تتخلى عن المغرب لصالح الجزائر في التفاصيل،
تشهد العلاقات الفرنسية – الجزائرية حاليا، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية مطّلعة، تطورات إيجابية،
ولعلّ أبرز مُؤشّرات هذا التحسّن، بحسب جريدة “إيكونوميست”، زيارات مسؤولي الدّولتين،
تزامُناً مع حديث مُتتبّعين عن “برود” في العلاقات المغربية الفرنسية.
ومقابل فتور علاقاته مع فرنسا، شهدت علاقات المغرب مع إسرائيل تقارباً كبيرا، بفضل “اتفاقيات إبراهيم” الموقّعة بين البلدين برعاية أمريكية.
ونشرت “إيكونوميست” تقريرا بعنوان “فرنسا تتخلى عن المغرب لصالح الجزائر” أفادت فيه بأن فرنسا،
كما كثير من بلدان أوروبا، سعت منذ مدة إلى التقارب مع الجزائر وتمّ ذلك في غضون حرب روسيا على أوكرانيا، التي أدّت إلى أزمة غاز غير مسبوقة.
في المقابل، “ابتعدت” فرنسا، بحسب المصدر ذاته، عن المغرب، ما تترجمه مناورات المعادية للمملكة في البرلمان الأوروبي،
والتي كانت خلف كواليسها فرنسا بالدرجة الأولى.
وأبرزت المجلة ذاتها أنّ فرنسا وجّهت بوصلتها أكثر نحو الجزائر، التي زارها عدة مسؤولين أوروبيين مؤخرا.
وتحاول بلدان الاتحاد الأوروبي، كلّ على حدة، إبرام اتفاقيات في مجال الطاقة مع الجارة الشّرقية للمغرب، التي تصنّف بين أكبر مُورّدي الغاز في المنطقة.