أنا الخبر ـ متابعة
أوردت صحيفة “جون أفريك” معطيات جديد عن الأسباب التي أدت إلى إقالة وزير الاتصال الجزائري السابق، عمار بلحيمر بقرار رئاسي من عبد المجيد تبون.
وأكدت الصحيفة نفسها، على أن عبد المجيد تبون أقال وزير الاتصال بلحيمر في 11 نونبر الجاري، قبل أيام قليلة من بدء محاكمة نجله بومدين بلحيمر، بتهمة تهريب المخدرات”، مشددة على أن “أسبابا أخرى كانت ستؤثر على القرار”.
وذكرت الصحيفة وفق ما كتبته ذ “آشكاين”، أنه “لم يتم تقديم أي تفسير رسمي بعد الإطاحة غير المتوقعة لبلحيمر، في خضم الحملة الانتخابية لانتخاب المجالس الشعبية (apc) والولايات (apw)، لوزير الاتصال الجزائري”.
موردة أن “إقالته تأتي قبل أيام من افتتاح محاكمة نجله في 28 من نونبر الجاري، المشتبه في تورطه في قضية تهريب مخدرات”، مرجحة أن ذلك أن يكون من بين أسباب الإقالة غير المعلنة.
وكان الرئيس الجزائري، عبد المجدي تبون، قد أقال في 11 من نونبر الجاري، لعبد الحميد حمداني وعين مكانه محمد عبد الحفيظ هني، وزيرا للفلاحة والتنمية الريفية، في ظل أزمة المنتجات الفلاحية بالجزائر وآخرها النقص الحاد في البطاطس، كما أقال تبون لعمار بلحيمر وزيرا للاتصال، وعين مكانه محمد بوسليماني، فيما أقال عبد الرحمن لحفاية من على وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي ليخلفه يوسف شرفة.