أنا الخبر ـ متابعة
أشار مقال لصحيفة “ألتليار” الإسبانية، إلى اكتشاف المغرب كميات مهمة من معدن “الليثيوم” على الحدود المغربية الموريتانية، المستخدمة في صنع بطاريات الأجهزة التكنولوجية و محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وأنواع أخرى من الأدوات الإلكترونية.
واعتبرت الصحيفة الإسبانية، أن استغلال هذه الرواسب المهمة من مادة الليثيوم، والتي تم العثور عليها بالقرب من المنطقة الحدودية مع موريتانيا، سيجعل المملكة مستقلة عن الاستيراد الخارجي، و قوة طاقية في هذا المجال عامة، بالإضافة إلى تعزيز قطاع الطاقة المتجددة وتحقيق اكتفاء ذاتي واستقلالية طاقية.
وتؤكد جهات مختصة في المجال الطاقي، وجود كميات مهمة من الليثيوم على الحدود المغربية الموريتانية، وأن المؤشرات الأولية تدل على وجود كميات كبيرة من هذا المعدن.
وأوضحت ذات المصادر، أن استغلال ” الكنز” بشكل جيد سيمكن من تعزز ديناميكيات التحول الطاقي، الذي بدأته المملكة وكذا مجال صناعة السيارات الكهربائية والذي يعتمد أساسا على الليثيوم والكوبالت.