أنا الخبر ـ متابعة
تفاصيل مثيرة جدا، تلك التي تداولتها مصادر مطلعة، كشفت كيف تحول “شيفور” يشتغل بإحدى السفارات المتواجدة بالرباط، إلى ملياردير في زمن قياسي، حيث أكدت أن المعني بالأمر استغل عدم إخضاع سيارات الهيئات الدبلوماسية للمراقبة الطرقية من قبل مصالح الأمن والدرك، ليعمل لصالح شبكة لترويج المخدرات، حيث داوم على نقل كميات مهمة منها عبر سيارة السفارة، انطلاقا من مدن تعرف نشاطا كبيرا لتجارة الممنوعات، صوب مدن أخرى كالبيضاء، مراكش، أكادير.
ذات المصادر قالت، إن هذا “الشيفور” المنحدر من أسرة فقيرة جدا، لم يمضي على اشتغاله بالسفارة زمن طويل، حتى راكم ثروة كبيرة جدا، وقالت ذات المصادرإنها فاقت المليار، حيث كان يتلقى مبالغ مالية كبيرة عند نقله كل شحنة إلى الوجهات المذكورة سابقا.
وحتى لا يثير انتباه الجيمع إليه، اختار المعني بالأمر بحسب ما أكدته مصادرنا، ألا يترك عمله، غير أن مظاهر الغنى بدت عليه بشكل جلي، عززت شكوك عدد من مقربيه. (عن أخبارنا)