بقلم: إدريس العاشري
نشر موقع القدس العربي مقالا تحت عنوان: المغرب والتوتر الجزائري الفرنسي الجديد. يؤكد فيه على أن؛ حال العلاقات الجزائرية الفرنسية. ما أن تهدأ وتبدو عليها بعض ملامح الاستقرار حتى تعصف بها رياح الغضب والعواطف المفرَطة. بقدر ما تبدو هذه العلاقات قوية وضرورية بحكم قدريتها وحتميتها، بقدر ما هي هشّة تتعثر أمام أصغر مطب.
هل هذا اعتراف من طرف الإعلام الجزائري على أن الجزائر مستعدة لخلق مشكل وعداوة مع اي بلد يصرح أو يتخد موقفا موضوعيا في قضية الصحراء المغربية ؟
قراءة المقال المنشور بجريدة القدس العربي تبين على أن الجزائر لا يهمها احترام المعايير الدولية وسيادة كل دولة في اتخاد قراراتها المبنية على قناعات وموضوعية.
كل ما يهمها هو خلق البلبلة والصراع المفتعل في المنطقة. في الوقت الذي تسعى فيه الأجهزة الأمنية المغربية في تعميم الأمن والاستقرار في منطقة الساحل وجنوب الصحراء بمحاربة الإرهاب والفكر الظلامي.
حسب صاحب المقال فإن أحد هواة السياسة برتبة وزير في الحكومة الجزائرية ووصف فرنسا بأنها العدو التقليدي والأزلي. المشكلة ليست في التهمة لكن في الطريقة.( عن موقع القدس العربي )
المغرب ملكا وشعبا منهمك في تنفيد وتفعيل مخطط الاقلاع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد وتعميم الاستقرار الأمني. خصوصا وأنه جد متيقن بأن الصحراء مغريية لا جدال ولانقاش فيها.
المغرب قطع أشواطا كبيرة في مسلسل الاقلاع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد وفرض مصداقيته على الصعيد العالمي وفي كل المنتديات الدولية .عكس ما تقوم به الجزائر التي تتفنن في تبدير ثروات الشعب الجزائري في تمويل كيان وهمي وقضية مفبركة وترك الشعب الجزائري في وضعية اقتصادية واجتماعية مزرية.
الوضع المريح للمغرب أمنيا.اقتصاديا واجتماعيا دفع صاحب المقال ليؤكد.
“على أن الوضع الحالي أصبح ضرورة تملي على السلطات الجزائرية التفكير في التأقلم مع الواقع الجديد، لأن المضي في ربط مصالح الجزائر العليا بموضوع الصحراء الغربية سيكون مكلفا على المدى البعيد.. “
نؤكد على أن الصحراء مغربية رغم كل المناورات الخسيسة والحقد الدفين لأعداء الوحدة الترابية للملكة المغربية.