أنا الخبر ـ متابعة
كشف شقيق صاحب معمل المنسيج الذي وصف بالسري في مدينة طنجة عن معطيات مثيرة، صباح اليوم الثلاثاء 9 فبراير الجاري، مؤكدا أن كافة ما تروج من أخبار هي كاذبة، وأن السلطات تود التملص من مسؤولياتها تجاه ما حصل.
وزاد شقيق “باطرون” معمل طنجة، الذي داهمته مياه الأمطار صباح أمس الاثنين 8 فبراير الجاري، أن “المعمل ليس سريا، ولا يشتغل خارج القانون، وأن صاحب المعمل يحترم كافة الشروط المهنية، والعاملين كانوا يستفيديون من الحقوق القانونية الخاصة بهم، لضمان كرامتهم الانسانية”، مشيرا “شقيقي حاول هو وعدد من الشباب إنقاذ العاملين من الفاجعة لكنهم لم يستطيعو، من شدة انجراف مياه الأمطار التي داهتهم آنذاك”.
وشدد شقيق “باطرون” معمل طنجة، على أن “ما يروج حوله من كلام بخصوص أن “المعمل سري، وأن صاحب المعمل قاتل، وأن العاملين به يشتغلون في ظروف مزرية، هي كاذبة”، محملا مسؤولية الفاجعة للسلطات بالقول “منذ أن وصلني الخبر هاتفيا، باشرت فورا بالاتصالات ولكن لا الوقاية المدنية ولا أحد من السلطات يجيب، وشركة أمانديس كذلك مسؤولية لأنها لا تقوم بواجباتها على أتم واجب”.
وأشار المتحدث ذاته، في تصريحات إعلامية، أن العاملين بمصنع النسيج لم يستأنفوا عملهم إلا قبل أسبوعين من الآن، حيث أنهم “منذ يوم 17 في شهر 9 الماضي، وهم متوقفين عن العمل بسبب ظروف الجائحة”.
وعن الوضعية الصحية لصاحب معمل طنجة، قالت إحدى شقيقات “الباطرون” إنه “الآن يرقد في غيبوبة، وقبلها كان يقول أنا خدام مع الدراوش وخدامين معايا الدراوش”، مشيرة “احنا تشوينا في أشخاص من عائلاتنا توفت من المعمل، وقل خيرا أو اصمت، لأن كافة ما تروج من الأنباء هي مجرد إشاعات، لا أساس لها من الصحة”. (آشكاين)