تجاهلت شركة “أديداس”، الاحتجاج المغربي، وعرضت اليوم الأحد 16 أكتوبر الجاري،
أقمصة المنتخب الجزائري مزينة بالزليج المغربي على موقعها الالكتروني الرسمي.
وطرحت الشركة، قميص “الزليج” المغربي للبيع، بثمن 65 أورو، أي ما يعادل حوالي 650 درهم مغربي.
وأثار إعلان “أديداس” عن تصميمها الجديد لقمصان المنتخب الجزائري جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بشأن أن أصل هذه الفسيفساء يعود إلى المغرب.
“أديداس”، سبق لها الإعلان عن توصلها إلى “حل إيجابي” مع وزارة الثقافة والاتصال والشباب على خلفية رفع دعو قضائية ضد المدير العام للشركة، كاسبر رورستاد بتهمة السرقة الثقافية.
وكان دفاع الوزارة، أعلن في منصات التواصل الاجتماعي عن تكليفه بتوجيه إنذار قضائي للممثل القانوني للشركة في ألمانيا،
“بعدما ظهر لاعبو المنتخب الجزائري، مرتدين قمصان يظهر عليها شكل من أشكال الزليج المغربي”.
وزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في تعليق على ذلك قال:
“إن هذه الحوادث تتكرر دائما”، مشيرا إلى أنه في كل مرة الحكومة تتخذ الإجراءات القانونية والإدارية للمحافظة على الموروث.