تواصل شركات المحروقات بالمغرب الضحك على دقون المغاربة والإجهاز على قدرتهم الشرائية بزيادات غير معقولة كان لها بالغ الآثر في الارتفاع الصاروخي لأسعار المواد الغذائية وغيرها.
فبعدما كان يمني المغاربة النفس بانخفاض أسعار المحروقات بالسوق الداخلية، خصوصا بعد هبوط أسعار النفط في السوق الدولي إلى عتبة 80 دولارا،
صدم لوبي المحروقات المواطنين بتخفيض طفيف في سعر الغازوال.
وفي هذا السياق، علق المحلل الاقتصادي المغربي، محمد سليم، على أثمنة المحروقات في المغرب مقارنة مع السوق الدولية.
وكتب محمد سليم تدوينة له عل حسابه الفايسبوكي، جاء فيها: “لم يعد له تفسير أو فهم أو أي عذر… تخيلوا أن أثمنة المحروقات في أمريكا أقل من المغرب حاليا “.
وأضاف الباحث المغربي قائلا: “الأمر غريب و يتطلب تدخل عاجل من أعلى هرم الدولة في ظل سكوت الحكومة و رئيسها أخنوش“.
هذا وفي الوقت الذي تتشبث فيه شركات المحروقات بأسعارها التي حطمت أرقاما قياسية اكتوت بها جيوب المواطنين،
وأنهكت قدرتهم الشرائية، تواصل الحكومة وقوفها موقف المتفرج مع أنها تجني مبالغ ضخمة في شكل ضرائب ورسوم.