ضربت عواصف قوية مناطق واسعة من شرق الولايات المتحدة، منذ الاثنين، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل فيما حرم مئات آلاف الأشخاص من الكهرباء وألغيت آلاف الرحلات أو تأجلت.
واجتاحت الأمطار والرياح العاتية والبرد معظم مناطق ساحل الولايات المتحدة الشرقي من ألاباما إلى نيويورك حيث صدرت تحذيرات من الطقس مع خطر وقوع زوابع من شأنها أن تؤثر على ملايين الأشخاص.
وتوقعت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية، وفقا لتقارير صحفية، “خطرا معتدلا” من عواصف خطرة مع رياح يمكن أن تزيد سرعتها عن 128 كيلومترا في الساعة.
وشددت الوكالة السكان في بالتيمور وواشنطن على شبكات التواصل الاجتماعي بـ”البقاء متنبهين للظروف المناخية والتأكد من تلقي الانذارات المتعلقة بالطقس”.
وتراجعت معظم مخاطر الطقس القصوى مساء الإثنين وواجهت بعض المناطق خطر فيضانات فيما تواصل هطول الأمطار.
ويرى علماء أن التغير المناخي أدى الى تفاقم شدة وتواتر الظواهر الجوية القوية في العالم.