لم تقتصر تداعيات مشاريع الشركات الجهوية للتوزيع، على انهيار منظومة امتيازات العاملين، بل تعدتهم إلى شركات المناولة التي وجدت نفسها بدون مخاطب في متاهة تسليم الصلاحيات بين المكتب الوطني للكهرباء والماء، والصيغة الجهوية الجديدة لتوزيع الماء والكهرباء.
وعلمت “الصباح” أن زهاء مائة شركة مناولة تابعة لمجال اختصاص شركة التوزيع بجهة البيضاء سطات، توجد على حافة الإفلاس بسبب عدم توصلها بمستحقاتها منذ الثلث الأول من السنة الجارية، عن خدمات قراءة العدادات وتوزيع الفواتير وتعليق التزويد في حال عدم التسديد.