بقلم: جعفر الحر
شايلاه أمولاي الماطي مول عشرين وجه.. بغيتي وجه يساري موجود، وجه اسلامي موجود، وجه ليبرالي كاين، وجه علماني حداثي حتى هو كاين، كاين حتى وجه بلا وجه ونتا تشكلو على ذوقك حسب الحاجة والطلب.. sur commande، المهم ان المعيطي حاضر ناضر بوجهه المتحول في كل ما يرضي زبناءه الكرام، ومستعد لتقديم كل الخدمات كي لا تبور تجارته “تاحقوقيت” في الجوطيات المحلية واسواق الخردة الدولية.
فقد خرج علينا “لامين تجار تاحقوقيت” بمصطلحات جديدة تروج لبضاعته التي تعرف كسادا بعدما افتضح امره امام المغاربة وتعرية علاقاته المشبوهة مع المنظمات التي تنصب الكمائن للدولة المغربة، وذلك بمناسبة المواجهات الجديدة القديمة التي تشهدها الفصائل الطلابية في الساحات الجامعية المغربية، خصوصا طرفي النقيض فيها، طلبة اليسار الجذري والطلبة المحسوبين على “العدل والاحسان” والتي اصيب على اثرها طالب محسوب على الفصيل الثاني واتهم صراحة طلبة قاعديون باختطافه والاعتداء عليه بالضرب والتهديد والاهانة.
“الاسلاميين المقربين” من المخزن، “اليسار المخزني”، مصطلحات جديدة على الحركة الطلابية نفسها التي لطالما تصارعت فصائلها فيما بينها ونعتت بعضها البعض بالظلامية والرجعية مقابل الالحاد والكفر، ولم تتفتق عبقريتها لهذه التسميات التي يريد من وراءها المعيطي استغلال الموقف لمصلحته الشخصية، وهي توجيه سهام الحقد للدولة المغربية، كاشفا عن وجهه الحقيقي، غير تلك الوجوه المعروضة للبيع، وهو وجه البرغماتي الباحث عن المصلحة الشخصية والمادية ومهرب اموال المساعدات القادمة من جهات اجنبية مشبوهة وتبيضها باقتناء عقارات وفيرمات باسمه واسماء افراد عائلته.
المعيطي يحاول تبييض وجه أكثر الجهات عداوة والمسؤولة بشكل مباشر عن الجرائم التي وقعت داخل الساحات الجامعية، القاعديون (المتهم بالاعتداء على الطالب عصام الحسيني)، و الخوانجية، ويريد التموقع في الوسط حتى لا يخسر اهم داعميه في معركة البهتان والضلال للتأسيس لعدم المتابعة والمحاسبة حتى يفلت بجرائمه االثابت والمعروضة امام القضاء، يريد تجميع المتناقضين وراءه حتى لو كان النهج الديمقراطي والعدل والاحسان (العافية وليصانص) المتشبعين بفكر الاقصاء والعنف، واختراع مصطلحات جديدة لاتهام الدولة بافتراءات يعلمها الجميع، خصوصا من قضوا سنوات الدراسة برحاب الجامعة المغربية.