في ظلّ الجدل الدّائر حول “شدّانْ الضدّ” مع المغرب من قبَل حكّام الجزائر لإجبار المملكة
على الانسحاب من نسخة كأس إفريقيا للاعبين المحليين (الشان) التي ستحتضنها “الجارة” الشّرقية،
يواصل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب “التنكيت” على صنّاع القرار في دولة “الجيران” الذين صاروا أضحوكة للعالم.
وفي هذا السّياق تصوّر البعض “سيناريو” معدّاً سلفً لما سيقوم به كابرانات الجزائر بشأن “إجبار” المغرب
على الانسحاب من الدّورة التي ستحتضنها ميدنة قسطنطينة،ثمّ إظهاره على أنه هو الذي “اختار” هذا الانسحاب.
وتناقل نشطاء مواقع التواصل هذا السّيناريو الذي توقّعوا أن يكون كما يلي: “الاثنين المقبل (9 يناير)
سيعلن منظمو “الشّان” بالجزائر أنه، وبعد تدخّل من “الكاف” ومراجعة دفتر تحمّلات الدّورة،
تَقرَّر قبول شرط المغرب المتمثل في السّماح لطائرة الخطوط الملكية المغربية بالهبوط في مطار قسنطينة أو في أقرب مطار إلى هذه المدينة،
وبه “ترسيم” مشاركة المنتخب المحلي المغربي في المسابقة”.
وتابع نشطاء مواقع التواصل أن عسكر الجزائر “سينتظرون حتى يوم 9 يناير، لأنّ إقلاع طائرة المنتخب المحلي يُفترَض أن يكون يوم 10 يناير،
ولن يتحدّثوا قبل هذا التاريخ حتى يُشعلوا الإثارة ويُربكوا تحضيرات المنتخب المغربي للاعبين المحليين، لا أقلّ ولا أكثر” .
وبحسب هذا “السّيناريو”، أوردت جريدة «المنتخب» المغربية المختصّة استنادا إلى المعطيات السابقة
أنّ المنتخب المغربي للاعبين المحليين سيشارك في الدّورة، لأنّ “الجزائر سترتكب غلطة العمر، التي ستدفع فاتورتها في المستقبل، لو رفضت الشّرط المغربي”.
وتابع المصدر ذاته أن كابرانات الجارة الشّرقية يعرفون أنّ رفض الشّرط المغربي
يعني ألا “تحلُم” الجزائر مرة أخرى بتنظيم أية تظاهرة قارّية أو دولية من هذا القبيل في المستقبل.
وتابعت “المنتخب” أنه “حفاظا على كبريائهم سيعلنون ما يلي: تقرر استثناءً -بتدخّل من الكاف و أطراف أخرى- قبول الشرط المغربي”.