أكد المدافع المغربي شادي رياض، أنه سيعمل بجدية كبيرة لاسترجاع مستواه البدني والعودة للتنافسية بقوة كبيرة، عقب تعرضه لتمزق جزئي في الرباط الصليبي للركبة اليسرى الشهر الماضي، ما أجبره على الخضوع لعملية جراحية ناجحة نهاية الأسبوع الماضي.

وفي تصريحات صحفية أدلى بها لاعب كريستال بالاس الإنجليزي: “بعد إصابتي كان الأمر صعبا، خصوصا أنها أنهت موسمي، زد على ذلك، جاءت بعد عودتي من إصابة سابقة، وكنت قد بدأت أخوض بعض الدقائق وكسب ثقة المدرب من جديد”.

وأضاف شادي رياض: “بعد الإصابة، أول شيء فكرت فيه هو الغياب عن المنتخب المغربي، الذي ابتعدت عن صفوفه بعد الإصابة الأولى، وأيضا غيابي عن فريقي لأن هدف كل لاعب هو أن يثبت نفسه في النادي الذي يلعب له، ويكسب ثقة الجمهور”.

وبخصوص الطريق الذي سلكه للتعايش مع الإصابة وتجاوزها، قال البالغ من العمر 21 سنة: “تعاملت مع الأمر بشكل إيجابي، والحمد لله على كل شيء. أنا محاط بعائلتي التي تعتبر سندي الأول. والداي تحدثا معي وأكدا لي أن هذه هي كرة القدم وأي لاعب معرض للإصابة، دون نسيان صلاتي والتقرب من الله. هكذا تعايشت مع الوضع”.

وأضاف لاعب ريال بيتيس السابق: “الحمد لله العملية الجراحية مرت بنجاح، والآن تركيزي سيكون على التعافي بشكل صحيح ومثالي، ثم بداية الاستعداد للموسم القادم بأفضل طريقة ممكنة، لأنني أريد العودة بقوة وأثبت نفسي من جديد، سواء مع فريقي أو المنتخب المغربي. شكرا للجماهير المغربية على دعمها لي ومساندتي في هذه المرحلة، وسأقدم كل ما لدي لأعود أقوى وتمثيل المغرب أفضل تمثيل إن شاء الله”.

وفي الختام، تحدث شادي رياض عن دور الناخب الوطني وليد الركراكي، في مساعدته على تجاوز الفترة الصعبة بعد الإصابة، وقال: “الركراكي اتصل بي، وهذا شيء معروف عليه فهو دائما يكون حاضرا في هذه المواقف، إنه يعتبر السند والدعم للاعبين. حين تحدث معي وأكد لي أن مسؤوليته هي أن يكون اللاعب جاهزا 100%، هذا زادني قوة ورغبة في العمل بجد حتى أعود بأفضل صورة ممكنة”.

وانتقل شادي رياض إلى كريستال بالاس الصيف الماضي، قادما من ريال بيتيس، في صفقة تقدر بحوالي 15 مليون يورو، وخاض 4 مباريات فقط قبل أن ينتهي موسمه، بداعي الإصابة.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع