شهد مطعم Peña Pil Pil بجنوب فرنسا انخفاضا حادا في التقييمات وسيلا من التعليقات السلبية عبر الإنترنت بعد زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون له، وفقا لشبكة France Bleu الإذاعية.
وخلال جولته إلى إقليم إيرو في جنوب فرنسا الخميس، توقف ماكرون في مطعم Peña Pil Pil في بلدية بيرول لتناول قدح من البيرة على الشرفة.
ومنذ ذلك الحين، تعرض المطعم لوابل من التعليقات السلبية والتقييمات السيئة على منصة “غوغل”.
وعقب زيارة ماكرون، انخفض تقييم “غوغل” للمطعم من 5/5 إلى 1.6/5 في غضون ساعات قليلة. ومن بين التعليقات التي ظهرت في الساعات الماضية: “الحضور سيء للغاية هنا، لقد شوهد طغاة فرنسا”، و”ضجيج كبير جدا من الأواني”، “الطعام جيد، لكن هذا الشخص المهووس أفسد كل شيء”.
وقال نادل يدعى فينسان، إن زيارة الرئيس جاءت مفاجئة كاملة لهم، وأضاف: “لم نكن نعلم أن الرئيس سيأتي إلينا.. لكن لا يمكننا عدم استقبال رئيس الجمهورية أو وزير”.
وخلال زيارته لمقاطعة إيرو، كان الرئيس الفرنسي يطارده متظاهرون في كل مكان هاتفين “نحن هنا” و”ماكرون استقِل” وألقى بعضهم البيض والبطاطا على الشرطة.
ومع صدور قانون إصلاح نظام التقاعد (الذي يرفع سن التقاعد القانوني من 62 إلى 64 عاما) بعد مصادقة المجلس الدستوري عليه، لا تزال حركة الاحتجاج في فرنسا مستمرة، وخلال المسيرات الكبرى تحت راية النقابات تجري احتجاجات أكثر عفوية شبه يومية لا سيما على أصوات قرع القدور.
وكالات ـ أنا الخبر