أنا الخبر ـ متابعة
لم يحد حظر التنقل الليلي، الذي فرضته الحكومة على مدينة الدار البيضاء، على غرار باقي مدن المملكة، من ظاهرة تكسير، وتخريب السيارات، إذ لا يكاد يمر أسبوع من دون أحداث شغب في بعض الأحياء السكنية في مدينة الدار البيضاء، حيث بات من الصعب على البيضاويين ضمان سلامة سياراتهم من تعرضها للتخريب من طرف مجهولين.
وأضحى البيضاويون يستيقظون على وقع تخريب السيارات، وتكسير زجاجها الأمامي، أو الخلفي بواسطة الأسلحة البيضاء، من طرف بعض المجهولين، آخرها، ليلة أمس، حيث تعرضت ثلاث سيارات إلى تكسير من طرف مختل عقلي في منطقة سباتة.
ووجه بعض المواطنين نداءات إلى السلطات المعنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر حديثهم لوسائل الإعلام، للحد من هاته الظاهرة؛ عبر تشديد العقوبات على المخالفين، وفرض غرامات في حقهم.
وكان سكان أليانس دارنا في منطقة الألفة في مدينة الدارالبيضاء قد عاشوا، الأحد الماضي، حالة من الرعب، بعدما أقدم أفراد عصابة مدججين بالسيوف، أغلبهم القاصرين، على تخريب، وتكسير مايقارب 25 سيارة.
وظاهرة التخريب لم يسلم منها، أيضا، سكان أحياء مولاي الرشيد، وأناسي، والتشارك، حيث تهتز هذه المناطق، بين الفينة والأخرى، على أصوات المخربين، وشجارهم، وتهديدهم للسكان، وتخريبهم لممتلكاتهم. (اليوم 24)