سقوط آخر داعم عربي للبوليساريو يربك الكابرانات في التفاصيل،

زاد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا من وضع الارتباك الذي يعيش على إيقاعه النظام العسكري في الجزائر منذ فترة، ليأتي هذا السقوط ويبعثر ما بقي من أوراق الكابرانات الذين أصبحوا أكثر عزلة من أي وقت مضى.

وبينما تسعى العديد من الدول للتعبير عن مواقف مرحبة في مجملها بإسقاط نظام كان ينظر له دوليا بأنه قمعي، ومواقف أخرى متحفظة من طبيعة النظام الجديد الذي يجري تأسيسه على أرض الشام، كانت حسابات النظام العسكري مختلفة تماما، وهي تحاول جاهدة الملمة أدلة في جرائم نظام الأسد في حق شعبه.

التحديات التي تواجه نظام الكابرانات، ارتباطا بالمشهد السوري كثيرة، بدءا من تورط جيشها في جرائم بشار، إلى الخوف من مصير مشابة المصير بشار، بالنظر لرعبه من حراك شعبي جديد لاجتثاث نظامه العسكري مروراً بفقده لحليف عربي كان يتماهى مع أطروحته في معاداة المغرب، والتورط في دعم مخططه الانفصالي، انسجاما مع التوجه الإيراني في المنطقة.

وسبق لرئيس جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا أن كشفت قبل أسبوع عن دور الحرس الثوري الإيراني في نقل ما يقرب من 200 عنصر من مرتزقة البوليساريو إلى مواقع استراتيجية في جنوب سوريا خلال الثلاث سنوات الماضية.

(المصدر/ العلم)

إعلان مدفوع

اترك تعليقاً