أنا الخبر| analkhabar|

أصدر ”الهمميون” أعضاء هيئة ”همم”، يوم الثلاثاء، بيانا مفعما بالمغالطات والزيف وتناقض صارخ في مضمونه، لكنه يتماشى و كالعادة مع توجهاتهم و خطهم الحاقد على المغرب وخدمة لأجندات خارجية همها الضرب في البلاد متخدة من الطابور الخامس في الداخل معولا للهدم، وهؤلاء هم أنفسهم أعضاء هذه الهيئة، والذين يعتقدون أنهم فوق المغاربة و فوق القانون ولا يجب متابعتهم أو معاقبتهم إذا أخطأوا، بدعوى أنهم يتدثرون بجبة ”التاحقوقيت“.

يبدأ بيان الهيئة -غير المتهممة بمشاكل المغاربة وهمها الوحيد عشيرتها- بالقول “في سياق متسم بتزايد حالات الاعتقالات والمتابعات بسبب الرأي” وتضيف “وتضييق مساحات حرية التعبير، والتحكم في وسائل الإعلام”، لتتضامن بعدها مع عزيز غالي وتوفيق بوعشرين وزوجته أسماء مساوي وسليمان الريسوني وزوجته خلود المختاري وحميد المهداوي وزوجته بشرى الخونشافي وعفاف برناني.

الغريب في الأمر انه لا أحد من هؤلاء معتقلا، ولا أحد منهم محروم من حقه في التعبير حتى أنهم أصبحوا لا يبرحون مختلف المنصات سواء كانت مواقع صحفية أو وسائل للتواصل الاجتماعي، لدرجة أنهم أدمنوها فرص للتسويق للمظلومية، يجرون اللقاءات والحوارات الصحفية ويخرجون في لايفات ويشاركون في الندوات، بكل حرية، فالمطلع على قنواتهم، صفحاتهم و حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي يجدهم ينشرون فيديوهاتهم و تدويناتهم بكل حرية و أريحية، فليس فيهم ولو واحد معتقل أو محروم من حرية النشر. فما هذا التناقض السافر وهذا البيان السفيه!؟

عادت ”همم” للخلط المتعمد لموضوع المتابعة بالقانون الجنائي والمتابعة بقانون الصحافة والنشر رغم أنه تمَّ شرح حدود العمل الصحفي الذي يتابع المخطئ فيه بقانون الصحافة، ولكن الهيئة تفضل المنطقة الرمادية حتى تلعب في الوحل وتُبقي المشهد ضبابيا لمهاجمة الدولة ومؤسساتها دفاعا عن أفراد العشيرة خاصة من تورط منهم في جرائم ماسة بالحق المدني.

يبدو أن مؤسسي بوتيك ”همم”، الذي تحول إلى منصة للتشهير و الدفاع عن المشهرين من ذوي السوابق، يضيق صدرهم من النقد ونشر حقيقة أفراد عشيرتهم حتى و لو كانت مدعمة بالأدلة ويعتبرون ذلك تشهيرا وليس بالخبر اليقين، فهم يريدون حصر حرية التعبير لأنفسهم، لذلك نجد أفراد عشيرتهم تداعوا بسرعة لإعادة نشر بيان الهيئة و”التضامن المطلق واللامشروط” دون تمحيص في مضمونه المتضارب، ولا أحد منهم قال لتوفيق بوعشرين أو لعمر الراضي أو لسليمان الريسوني أو للشيخ المتصابي فؤاد عبد المومني “سير تحشم على عراضك”.

‏لعل القاسم المشترك بين كل هؤلاء ”الهمميون”، الذين سقطوا مرة أخرى، أنهم يلتئمون في جوقة و يعزفون نفس النوتة حين يُنتقد أحد أفراد عشيرتهم أو تُفضح ممارساته، لكن يصيبهم الخرس عندما يطلق أحدهم العنان للسب و القذف في حق كل من يخالفهم الرأي أو يواجههم بالحقيقة.حلال عليهم و حرام على الآخرين.

‏إذا كان هؤلاء ”الهمميون” ينصبون أنفسهم كمنافحين عن حقوق الإنسان، فلتكن لديهم الجرأة لإدانة كل من يتورط في التشهير والسب والقذف وانتهاك أعراض الناس دون انتقائية، بدءا بأفراد عشيرتهم، فالأولى بهم تنظيف البيت من الداخل قبل البحث عن ”التسياق” خارج البيت.

و من باب إنعاش ذاكرة هؤلاء ”الهمميون” و من يواليهم، ننشر بعض المقتطفات من عدة تدوينات تعود لهم و لأفراد عشيرتهم ممن يدعون أنهم عرضة للتشهير، و كلها تدوينات تؤكد بالملموس بأنهم هم السباقون و المؤسسون للتشهير على منصات التواصل الاجتماعي، فمنهم من هو معروف بتدويناته و مقالاته الابتزازية و التشهيرية، و آخرون اعتمدوا عبارات و كلمات ساقطة في حق صحفيين و مواقع بعينها، فالتاريخ لا ينسى و ذاكرة المغاربة قوية، “فمن كان بيته من قش.. لا يرمي الناس بعقب السيجارة”.

3828ef01 7b81 4914 942d e8ef3319de12
1b4511fd 086e 4a11 a9bd 531034bfdc8e
7c8d1669 0c82 45e7 88a4 6e5f6613c104
32ad4f73 d6fd 43e1 89c5 5066c8ce12ba
67e57c7e 8ece 4392 8052 e56aa4b848e3
70b21927 09ac 42e5 8fcc 519fb8728b12
94a864ed 9e76 42b8 b360 96cf8c09cd16
0289a111 21c4 4c3c 9e97 2840effde0b0
360ffabc 02bc 41d2 89c5 3928daa43420
630a37ee 2445 4fd8 bdc2 b10edd1b70d7
4241dab5 3ce8 46b9 af85 19866a9a49cc
56346597 5e45 47b6 9146 d358a46973d1
acd78398 0c6d 4ad9 93cf ba2f430da9aa 1
acd78398 0c6d 4ad9 93cf ba2f430da9aa
b1656c8c bdf7 4940 9367 8de0d746fbd8
c4344b85 f822 4da0 bb76 febc4d37bdd5
cb41ace0 b7f0 4478 b54b c8303f5b8e51
d1a141f0 2664 4cb2 abbf 3d840edd82c3
d31ab033 d433 4263 a0bf 9373f3227777
f6f1b971 d4cd 46ce 9a3b 05a24f78bc71
70b21927 09ac 42e5 8fcc 519fb8728b12 Copie
1b4511fd 086e 4a11 a9bd 531034bfdc8e Copie
7c8d1669 0c82 45e7 88a4 6e5f6613c104 Copie
32ad4f73 d6fd 43e1 89c5 5066c8ce12ba Copie
67e57c7e 8ece 4392 8052 e56aa4b848e3 Copie

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع