لم يكد المعلق الرّياضي الجزائري المثير للجدل حفيظ دراجي يتوقف فترةً عن “حماقاته” و”خرجاته” النشاز ضدّ المغرب ووحدته الترابية،
حتى عاد ليُتحفنا مجدّداً بإحدى قفشاته المثيرة لضحك كالبكاء..
هكذا إذن استأنف “دراجي” إلى “بهلوانياته” عبر منصّات التواصل الاجتماعي، بعدما نشر، اليوم الثلاثاء، خريطة “مْدرّحة” صارخة بأخطاء إملائية فاضحة، زاعما أنها لـ”شمال غرب إفريقيا“.
وجرّ عليه المُعلق الرّياضي، سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي،
الذين “علّموه” مجدّدا دروساً في التاريخ والجغرافيا، إذ بيّنوا له أن الصّورة التي نشرها يستطيع أيّ “مبتدئ” أن يكشف أنها “مْخدومة”.
وبيّنوا له أنّ أول ما يفضح أنّ الخريطة “مدرّحة” الكمّ الهائل من الأخطاء الإملائية التي تضمّنتها.
وفي هذا السّياق، كتب الفنان الكوميدي أسامة رمزي على الصّورة، تعليقا ساخرا جاء فيه: “الدرّاجي قاري شي خريطة مْكمّشة غالبا”.
وعلّق ناشط آخر: “الحلم ديالهم يْطلو على المحيط الأطلسي”، بينما كتبت صفحة تعليقا ساخرا:
“دابا غيرْ تخايلو معايا هاد حفيظ دراجي خدّام في أكبر مجموعة إعلامية عربية… وهو شاد صورة مْخربقها شي درّي ما قاريش وحاطها على أساس خريطة!”..
يشار إلى أنّ هذه ليست المرّة الأولى التي “يطبّز لها العين” هذا المعلّق المسكين وهو ينشر،
في إطار عدائه المستحكم تجاه “المْرّوك”، سيراً على نهج الجنرالات الحاكمين في الجزائر، صوراً لـ”خرائط” مثل هذه.
وله “سوابق” عديدة في هذا المجال جعلتْه ولا تزال “أضحوكة” في مواقع التواصل الاجتماعي،
إذ كثيراً ما نشر صوراً لمدن مغربية و”نسبها” إلى الجزائر.
ويعدّ نشره صورة لمدينة إفران مدّعيا أنها “خنشلة” الجزائرية واحداً من أكثر اللحظات “كوميدية” التي وضع فيها هذا المُعلّق،
ذو الثقافة المحدودة، نفسه في مواقف “بايْخة”.