في إنجاز تاريخي جديد لكرة القدم المغربية، نجح الدولي سفيان رحيمي في تحطيم رقم قياسي كان يعتقد أنه عصي على الكسر.
فقد تمكن اللاعب من تسجيل ثلاثة أهداف خلال دورة الألعاب الأولمبية الحالية، متجاوزًا بذلك الرقم الذي سجله الأسطورة أحمد فرس في دورة ميونيخ 1972.
وجاء الهدف الثالث لرحيمي في المباراة التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الأوكراني اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية بدورة باريس.
وبذلك، يكون رحيمي قد اقترب خطوة كبيرة من اعتلاء قمة الهدافين المغاربة في تاريخ الألعاب الأولمبية.
وكان رحيمي قد بدأ مسيرته التهديفية في الأولمبياد بتسجيل هدفين في شباك الأرجنتين، معادلًا بذلك الرقم الذي حققه اللاعب بوعبيد بودن في دورة أثينا 2004.
هذا الإنجاز الاستثنائي يضع سفيان رحيمي في مصاف كبار اللاعبين المغاربة، ويثبت موهبته الكبيرة وقدراته التهديفية العالية.