يعيش سفيان رحيمي، مهاجم المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم، حالة من الترقب والقلق، حيث يسابق الزمن من أجل التعافي من الإصابة التي تعرض لها خلال المباراة السابقة ضد أوكرانيا والعودة إلى الميادين في الوقت المناسب.
وتعرض رحيمي لإصابة عضلية خلال لقاء أوكرانيا، مما دفع الطاقم الطبي للمنتخب، بقيادة الفرنسي كريستوفر دولوت، إلى التدخل السريع وإخضاع اللاعب لفحوصات طبية دقيقة لتحديد طبيعة الإصابة ومدى خطورتها.
وبعد الفحوصات، تبين أن إصابة رحيمي ليست بالغة الخطورة، إلا أنها تتطلب راحة كافية وعلاجات مكثفة حتى يتمكن من استعادة لياقته البدنية بشكل كامل.
سباق مع الزمن
يسعى الطاقم الطبي إلى تجهيز رحيمي بأسرع وقت ممكن من أجل مباراة العراق الحاسمة، التي ستقام يوم غد الثلاثاء. ويعتبر رحيمي عنصراً أساسياً في تشكيلة المنتخب، وغيابه عن المباراة سيكون خسارة كبيرة للفريق.
غياب عن الحصة التدريبية
حرصاً على سلامة اللاعب، فضل الناخب الوطني طارق السكتيوي إراحته خلال الحصة التدريبية الأولى استعداداً لمواجهة العراق، تجنباً لتفاقم الإصابة.
أهمية سفيان رحيمي للفريق
يعتبر سفيان رحيمي الهداف التاريخي للمنتخب المغربي الأولمبي في هذه الدورة، حيث سجل ثلاثة أهداف في أول مباراتين. ويسعى المنتخب إلى الاستفادة من قدراته الهجومية العالية من أجل تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور ربع النهائي.
ترقب الجماهير
تترقب الجماهير المغربية بفارغ الصبر معرفة مصير سفيان رحيمي، وهل سيكون قادراً على المشاركة في مباراة العراق أم لا.
ويأمل الجميع أن يتعافى اللاعب بسرعة ويعود إلى الملاعب في أقرب وقت ممكن.