سعيد شيبا في ضيافة الفيفا “لا نخشى أحدا” في التفاصيل،
نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، عبر موقعه الرسمي، تقريرا مفصلا،
للحديث عن المنتخب الوطني المغربي تحت 17 عاما الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس العالم،
المزمع إقامتها بدولة إندونيسيا، في الفترة الممتدة ما بين 10 نونبر و02 دجنبر 2023.
وقامت “فيفا”، بحوار مطول مع سعيد شيبا مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة،
من أجل الحديث عن استعدادات العناصر الوطنية التي تسبق المسابقة العالمية بالإضافة إلى طموحاتها.
ويستعد منتخب المغرب تحت 18 سنة على قدم وساق لمُشاركته الثانية في كأس العالم تحت 18 سنة، وكله أمل في إكمال سلسلة تألق منتخبات المغرب في مختلف مسابقات الفيفا, خلال الفترة الأخيرة، بداية من تأهل أسود الأطلس إلى نصف نهائي قطر 2022 إلى تخطي منتخب السيدات الدور الأول لأستراليا ونيوزيلندا 2023 في أول مشاركة لهن في تاريخ كأس العالم للسيدات.
فتيان المغرب الذي يُشرف عليهم المدرب المغربي سعيد شيبا لا يقل طموحهم عن البقية،
بعد الظهور بصورة مميزة في كأس أمم إفريقيا تحت 18 سنة في الجزائر واحتلال الوصافة بعد مسار مميز.
و يبدو أن الأشبال يضعون أعينهم على التألق في المحفل العالمي المقبل في إندونيسيا،
حينما سيُبارزون أبرز المنتخبات في فئتهم السنية خلال شهر نوفمبر المقبل.
سعيد شيبا.. طموحنا يكبر
وقال شيبا “كان مستوى منتخب تحت 18 سنة في كأس أمم إفريقيا السابقة مشرفًا، لكن طموح المجموعة يكبر باستمرار.
على مدار السنتين السابقتين كانت دائمًا الطموحات متجددة، كما أن المشاركة في كأس العالم هي أمر محفز للاعبين،
وسيكون الهدف هناك هو الذهاب لأبعد نقطة ممكنة والبصم على مشاركة مشرفة تليق بمقامنا الكروي الحالي بعد الإنجازات الأخيرة”.
وأضاف “مواجهة البلد المضيف هو أمر معقد نوعًا ما، إذ يحظى بالحماس ومؤازرة الجمهور وعامل الأرض أيضًا.
يجب أن نكون محتاطين، فالمجموعة قوية وتضم الإكوادور الذي يعد من بين أحسن المنتخبات في العالم على مستوى هذه المرحلة السنية..
نحن نتحدث عن وصيف بطل أمريكا الجنوبية تحت 18 سنة الذي تغلب على مدارس كروية كبيرة ولذلك يجب أن نكون جاهزين ونحضر للمباريات بالتركيز اللازم مع القيام بدراسة للخصوم..
كما قلت، ستكون التجارب السابقة وبالأخص المشاركة في كأس أمم إفريقيا السابقة التي واجهنا فيها الفريق المستضيف مفيدة كما ستعطينا حمولة ستنفعنا في إدارة مثل هذه المباريات الصعبة”.
وختم سعيد شيبا حديثه بالقول “المشاركة القليلة للمغرب في هذه الفئة السنية على مستوى كؤوس العالم هو أمر يجب أن نشتغل عيله حتى نكون حاضرين في المستقبل باستمرار..هذه المحطة مهمة للاعبين في طور تكوينهم.
نتمنى أن تبقى السياسة المتبعة حاليًا في التكوين مستمرة ويظل الاشتغال على مستوى المنتخبات الوطنية بهذا الشكل الجيد مع انخراط كل المتدخلين من أندية وعصب وجهات كي نوفر دائمًا للمدربين المشرفين على الفئات السنية الصغرى المادة الخام التي يستطيعون الاشتغال عليها ولكي نضمن التواجد في مثل هذه المحافل الدولية”.