أكد سعيد شيبا، مدرب المنتخب الوطني للناشئين، أنه طوى صفحة مباراة الجزائر مساء يوم المواجهة،
بعد منح اللاعبين فترة راحة إضافية إمتدت إلى ساعة متأخرة من الليلة ذاتها،
على أن يركز الجميع على مباراة نصف النهائي، بداية من صباح اليوم الموالي.
وقال في تصريح إعلامي: “سنواصل العمل بالشكل الذي اعتدنا عليه، التركيز أولا على استعادة اللياقة البدنية،
والتأكد من سلامة اللاعبين وحالتهم الصحية، ومن تم التركيز على التحضير للمواجهة”،
وأضاف: “عشنا فترة متشابهة خلال فترة التحضير السابقة، واجهنا منتخبات قوية في ظروف متشابهة لما نعيشه اللحظة في الجزائر،
وأعتقد أن اللاعبين اعتادوا اللعب كل ثلاثة أيام، خاصة وأننا مجتمعون لأزيد من عامين، خضنا خلالها العديد من الدوريات الودية في شمال إفريقيا،
اكتسب خلالها العناصر الوطنية الخبرة اللازمة لمواصلة العمل بجد ومثابرة”.
وأضاف: “حققنا أول الأهداف، بالعبور إلى “المونديال” واللحظة، نركز على اللقب الإفريقي،
شريطة تدبير كل مباراة على حدة، والحفاظ على التركيز والهدوء في التعامل مع المباراة المقبلة برسم نصف نهائي “الكان”.
سعيد شيبا والمواجهة القادمة
وعن خصم المنتخب المغربي في نصف النهائي (منتخب مالي) قال المتحدث: “الهدف الأسمى كان هو الترشح لكأس العالم،
لكن حاليا هو الوصول للمباراة النهائية، وقد أخذنا بعين الاعتبار المنافس لأنه منتخب قوي”.
وتابع: “لم نغير من طريقة لعبنا وسنعطي الاحترام من الناحية التكتيكية للخصم، وسنحاول استغلال فترتنا الجيدة مع الخصم وعلى هذا الأساس المجموعة متجندة للمباراة،
حيث أصبحنا فريق عمل وهدفنا الفوز على مالي علما أنه منتخب محترم ومن بين أحسن المنتخبات”.
وأضاف: “كان من الواجب إرجاع اللاعبين لروح المنافسة بعد التأهل، وفترة الاحتفالات كانت وجيزة، علما أننا تلقينا الدعم من كل شرائح المجتمع، العائلات ومن الوسط الرياضي،
وأيضا من رئيس الجامعة فوزي القجع والناخب الوطني وليد الركراكي“.
وأردف المتحدث نفسه: “المنافسة على المستوى الأفريقي كانت صعبة في السنوات الماضية، واللاعبون هم الحلقة الأقوى في هذا الإنجاز ونحن جد سعداء،
لأنهم أبانوا عن نضج كبير رغم صغر سنهم والتأهل إلى النهائي سيكون بفضلهم إن شاء الله”.
وختم شيبا حديثه: “اللاعبون يعرفون جيدا الخصم لأننا لعبنا معه وديتين قبل أشهر من بداية المنافسة،
ومن ناحية الحلول نحن ملزمين بإيجاد الطريقة للوصول لمرمى المنتخب المالي”.